رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

يوم الهندسة.. طلاب مصر يبدعون بصناعة روبوت لاقتحام الفضاء (فيديو)

فيتو

يوجد في مصر الكثير من العقليات الفذة التي تحاول أن تصنع لنفسها ولبلدها مستقبلا أفضل من خلال اختراعات واكتشافات جديدة تساعد البشرية على التطور، وتحرص الدولة على رعاية مثل هذه المواهب وعرض أفكارهم في مؤتمر سنوي يسمى "يوم الهندسة المصري"، وإعطاء الفرصة للعديد من المهندسين المصريين لعرض مشاريعهم.
 


ويتواجد بالمؤتمر لجنة تحكيم متخصصة بتقييم المشاريع واختيار الأكثر ابتكارا، وهو ما يعطي فرصة ذهبية للطلاب في تخصص الهندسة بكافة جامعات الجمهورية لتسويق مشاريع تخرجهم وابتكاراتهم لرجال الأعمال أو الدولة لتبنيها وتطويرها.

ومن ضمن المشاريع التي عرضت هذا العام في يوم الهندسة المصري، مشروع تخرج طلاب الفرقة الخامسة لكلية الهندسة بمعهد العاشر من رمضان "humanoid avatar robot"، وهو "روبوت" مصمم لتأدية المهام التي يحتاج المهندس أن يقوم بها في أماكن تمثل خطرا لمن يتواجد بها، أو تلك التي يصعب التواجد فيها من الأصل كـالفضاءـ 
 

Advertisements

 


ويقول طارق أحمد فهمى طالب الفرقة الخامسة، إنه قام رفقة زملائه بتنفيذ ذلك الاختراع مشروعا لتخرجهم، حيث فكروا في البداية بعمل روبوت ثم طوروا الفكرة ليكون "افاتار روبوت" بمعنى أن يمثلهم في الأماكن المختلفة التي لن يتمكنوا من التواجد فيها.


وبدأ الشباب مشروعهم بنموذج صغير بمثابة بروفة ليتأكدوا خلالها من عوامل نجاح مشروعهم، ثم قاموا بإكمال التصميم على نموذج أكبر وبمحركات أكبر، كما وفروا حوله إضاءة جيدة ليكون سهلا للكاميرا رؤيته، وتحليل مفاصل الروبوت.

وشعر الطلاب بسعادة غامرة، فور عرض المشروع على لجنة التقييم بيوم الهندسة المصري ولقي استحسانا وإشادة واسعة من اللجنة.
 


يرى الطلاب أنه من الممكن أن يستخدم الاختراع في وظائف واستخدامات أخرى، وفي أماكن مختلفة ومجالات عديدة؛ حيث يمكن الاستفادة منه في أبحاث الفضاء، من خلال إرسال الروبوت إلى الفضاء والتحكم فيه من الأرض.

كما يمكن الاستفادة منه في عمل صيانة على أجهزة الاستشعار أو معدات البحث العلمى الموجودة في القطب الشمالى والقطب الجنوبى بحيث لا يكون هناك حاجة إلى إرسال مهندسين يضطرون المكوث فيه ظل ظروف مناخية قاسية.
 


ومن ضمن الاختراعات أيضًا التي لقت استحسانًا في يوم الهندسة المصري هو مشروع تخرج عبد الله أمير وهو طالب بالصف الخامس بكلية الهندسة، وهو عبارة عن عربة صغيرة تستكشف مكان ما لم تقم بدخوله من قبل ويقوم الروبوت بعمل خريطة بعد ثالث للمكان بحيث يستطيع الربوت التحرك في المكان بناء على معرفته السابقة من الخريطة التي قام برسمها للمكان مما يسهل على مستخدمى الروبوت إعطاء الأوامر له وبناء على معرفة الروبوت السابقة للموقع يتم تحديد المكان الذي يرغب فيه مستخدم الروبوت الوصول إليه على الخريطة المرسومة سلفا، ويستبعد الروبوت تلقائيا الأماكن التي توجد فيها أي حواجز أو عوائق تعوق حركته. 
 


وأشار عبد الله إلى أنه قام بعمل هذا الروبوت بسبب أن هناك مصنعا كان يرغب في توفير الوقت بتلك الطريقة فبدلا من استخدام العامل لنقل الأشياء المطلوب نقلها من المخزن لساحة الإنتاج أرادوا أن يجلس العامل في المخزن وأن تاتى له الأوامر عن طريق تطبيق خاص بالشركة مثل "طلب الشركة من العامل أن ينقل حمولة من المخزن مثلا على آلة رقم 3"، ويحمل العامل الحمولة على الروبوت ثم يامره بالذهاب إلى نقطة معينة على الخريطة دون الحاجة لمتابعة الروبوت، فحتى لو واجهته مشكلات أثناء سيره يستطيع الروبوت التعامل معها، حيث يستطيع حمل نحو مائة كيلو فوقه.
 


ويريد عبد الله تطوير اختراعه بحيث يضع له ذراعا من الأمام أو يركب فيه خطافا أو يصنع منه عددا أكبر حتى يعملوا سويا عن طريق تواصل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بحيث يكون لكل روبوت منطقة يستطيع التحرك فيها بحرية دون أن يحدث تداخل بينهم ويستطيع المصنع الاستفادة منه بأكبر قدر ممكن.

Advertisements
الجريدة الرسمية