«على الرايق.. الأهلي سوبر وفايق».. الشياطين الحمر يحصدون اللقب الـ11.. فايلر يقدم أوراق اعتماده لجماهير الأحمر..عودة أجايي وتألق الخط الهجومي أبرز المكاسب.. والزمالك يدفع الثمن بسبب تشكيل مي

قدم لاعبو الأهلي أداء رائعا ونجحوا في الفوز باللقب السوبر رقم 11 في تاريخ القلعة الحمراء في حين تجمد رصيد الزمالك من بطولات السوبر عند رقم 3.

الأهلي حقق العديد من المكاسب الفنية في مباراة اليوم بعد حصد السوبر تستعرضها السطور التالية..

أولى مكاسب الأهلي بعد الفوز بالسوبر اليوم هي نجاح فايلر المدير الفني الجديد للأحمر في كتابة شهادة ميلاده مع القلعة الحمراء بعد التتويج بأول بطولة في رحلته التدريبية مع الأهلي.

كما حقق الأهلي مكسبا جديدا يتمثل في عودة النيجيري جونيور أجايي للتألق من جديد بعد أن ظل مجمدًا على مقاعد البدلاء في ولاية مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للفريق.

اجايي نجح اليوم في تسجيل هدفين من ثلاثية الأهلي في شباك الزمالك كما نجح فايلر في فرض تصوره بالدفع بالنيجيري على عكس التوقعات التي كانت تصب في صالح مشاركة صلاح محسن أو مروان محسن ولكن المدرب السويسري كان له راى آخر.

فوز الأهلي اليوم أكد تفوقه على الزمالك بعد أن سبق وفاز عليه في ختام مشوار الدوري الموسم الماضى والذي توج به الأحمر بفارق 8 نقاط عن الزمالك الذي حصد المركز الثاني.

مكاسب الأهلي اليوم أيضا امتدت إلى الاطمئنان على المستوى الهجومي للفريق بعد تألق حسين الشحات ورمضان صبحي ومحمد مجدي قفشة.
كما أطمان الجمهور الأهلاوي على الفكر التكتيكي للمدرب فايلر الذي واجه صعوبات بالجملة اليوم بعد إصابة الثنائى محمود متولي وياسر إبراهيم قلبي الدفاع حيث شارك أحمد فتحي ومحمد هاني في مركز قلبي الدفاع في ظل عدم وجود مدافع صريح على مقاعد البدلاء بعد استبعاد رامي ربيعة من قائمة الـ18.

يبقى تأكيد أن الأهلي بفوزه اليوم منح جماهيره الثقة بالأداء القوي قبل استكمال مشوار دوري أبطال أفريقيا وقبل انطلاق الموسم الكروي الجديد بمواجهة سموحة الإثنين القادم في الأسبوع الأول من مسابقة الدوري الممتاز.

وفي المقابل قدم لاعبو الزمالك أداء متوازنا في مباراة اليوم حيث غابت سيطرتهم تماما في الشوط الأول الذي شهد تأخر الأبيض بهدفين نظيفين قبل أن يعود الفارس الأبيض في الشوط الثاني بهدفين عدل بهم النتيجة إلى 2-3.

وجاء تأخر ميتشو في الدفع بمصطفى محمد لبداية الشوط الثاني ليتسبب في غياب الفاعلية الهجومية للأبيض بسبب الاعتماد على محمد أوناجم الذي لا يعد مهاجمًا صريحًا وذلك على حساب الثنائى الهجومي خالد بو طيب ومصطفى محمد.

تألق مصطفى محمد في الشوط الثاني وتسببه في ركلتي الجزاء التي حصل عليهما الأبيض أثبت عدم جدية رؤية ميتشو الذي احتفظ بثنائى هجومي على مقاعد البدلاء رغم حاجة الأبيض منذ بداية المباراة لمهاجم صريح.

الزمالك فقد اليوم بطولة جديدة بعد أن سبق وخسر لقب الدوري أمام الأهلي حيث اكتفى الأبيض حتى الآن بالتتويج بكأس مصر والكونفدرالية فقط وينتظره مهمة صعبة أمام الترجي التونسي في السوبر الأفريقي الذي لم يتحدد مكانه حتى الآن.