هند رستم: رفضت فيلم أبي فوق الشجرة لتفاهته

في حوار أجرته الصحفية إسراء الحكيم عام 2000 مع الفنانة المعتزلة هند رستم (رحلت في أغسطس 2011) قالت فيه:
قدمت أكثر من 125 فيلما منها 8 أفلام تحت مضمون الإغراء ثم امتنعت عن تقديم هذه النوعية، والبعض قالوا إن زواجى من الدكتور محمد فياض هو السبب، لكن الأمر ليس كذلك، ولم يحدث أن رفضت تمثيل هذه النوعية من الأدوار.. لكن المنتج أو المخرج هو من يرسل إلى السيناريو ويرشحنى للدور، وهذه النوعية لم يعد يرشحنى لها أحد وحتى لو رفضت سيكون هذا الرفض لتفادى تقديم نوعية واحدة من الأدوار هروبا من التكرار.

سألتها الصحفية إسراء الحكيم: وهل سبق أن رفضت أفلاما لكنها حققت نجاحا كبيرا بغيرك من الفنانات؟

قالت هند رستم: تركت أفلاما كثيرة لممثلات أخريات برضا كامل مني ومنها فيلم "المرأة المجهولة"، فقد كتبه المخرج حسن الإمام خصيصا لى، ثم وقع خلاف بينه وبين المنتج حسن رمزى على أثره ترك حسن الإمام الفيلم وكان طبيعيا وأدبيا، أن أتركه أنا أيضا حتى إن المخرج محمود ذو الفقار زعل منى وقال لى هل ترين أن حسن الإمام أفضل منى لهذا الفيلم وصممت على ترك الفيلم وقدمته شادية بدلا منى.

وأضافت: "أيضا فيلم "أبى فوق الشجرة" عرض علي وكان الكاتب إحسان عبد القدوس هو من رشحنى لهذا الفيلم، وكنت سعيدة أني سأمثل مع عبد الحليم حافظ خاصة وأني قدمت دور الراقصة في فيلم "شفيقة القبطية"، وبعد أن قرأت الدور وجدت أن دوري هامشى ولا تأثير له لكن كان هناك فرق شاسع بين دور الراقصة في شفيقة القبطية وفى فيلم إحسان عبد القدوس، فقد رفضته وأنا حزينة لأنى وقتها كنت أصور فيلم "الخروج من الجنة" مع فريد الأطرش، وكنت سعيدة أنى سأظهر في الموسم نفسه مع عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش لكن للأسف حلمي لم يتحقق ورفضت الفيلم الذي وجدته تافها وسطحيا وضعيفا، وأبلغت رفضى لمجدى العمروسى وحسين كمال".