رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اغتيال شقيق زعيم الحوثيين وهدوء حذر في عدن

فيتو

أعلن المتمردون الحوثيون اليوم الجمعة، أن شقيق زعيمهم عبد الملك الحوثي تعرض "للاغتيال"، بحسب بيان نشرته قناة المسيرة المتحدثة باسمهم.

وقال البيان نقلا عن وزارة "الداخلية" التابعة للمتمردين الحوثيين أنها "تنعي استشهاد المجاهد إبراهيم بدر الدين أمير الدين الحوثي".

ولم تتضح ظروف مقتل الحوثي لكن البيان قال إن القوات التابعة للحوثيين لن تتوانى ولن تألو جهدا في ملاحقة من ارتكب جريمة اغتيال إبراهيم الحوثي، وتقديمهم للعدالة.

وبحسب مصادر أمنية يمنية فإن إبراهيم الحوثي، مقرب من شقيقه زعيم الحوثيين عبد الملك، وكان يشغل منصب قائد عسكري على الحدود مع السعودية خاصة في محافظة صعدة التي يتحدر منها الحوثيون.

وشهدت مدينة عدن، صباح اليوم الجمعة، هدوء حذرًا بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية، وقوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي (مطالب بانفصال شمال اليمن عن جنوبه).

وقال مصدر محلي، طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المدينة تشهد في الوقت الراهن هدوء حذرا بعد اشتباكات عنيفة امتدت خلال الساعات الماضية إلى العديد من الأحياء في مديريات كريتر وخور مكسر والمنصورة وخط العريش. وبحسب المصدر، لا تزال قوات الطرفين منتشرة في تلك المناطق وتتبادل إطلاق النار والمدفعية بشكل متقطع.

وأكد المصدر أن قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتيًا)، "حاولت خلال الساعات الماضية السيطرة على قصر الرئاسة (المعاشيق) في حي كريتر".

وأشار المصدر إلى أن قوات الحماية الرئاسية تمكنت من السيطرة على معسكر عشرين التابع لقوات الحزام الأمني، والقريب من القصر الرئاسي، عقب معارك عنيفة بين الطرفين. وذكر المصدر، أن مقاتلات التحالف العربي لا تزال تحلق في أجواء المدينة بعلو منخفض مع فتح حاجز الصوت.

وفي وقت مبكر اليوم الجمعة، ظهر أحمد الميسري وزير الداخلية في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى جانب قيادات عسكرية في مقطع مسجل ينفي فيه خبر اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني، بعد اقتراب الأخيرين من منزله.

ولليوم الثالث على التوالي تشهد مدينة عدن توترًا أمنيًا واشتباكات بين قوات الحماية، والحزام الأمني، عقب دعوة أطلقها ما يسمى بالمجلس الانتقالي لأنصاره، لاقتحام القصر الرئاسي، وإسقاط الحكومة التي وصفها بـ "حكومة الإرهاب".

وحذرت الحكومة اليمنية من أي تصعيد في مدينة عدن، مؤكدة أن الجيش سيعمل على التصدي لكل محاولات المساس بالمؤسسات والأفراد وبدعم كل العقلاء والشرفاء ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية