للحامل العاملة.. 4 نصائح لمواجهة ضغوط العمل

تواجه المرأة خلال حملها الكثير من الأعباء الصحية والنفسية، فنمو جنين في أحشائها يؤثر على كل أجزاء الجسم، وأحيانا قد تواجه بعض المشكلات الصحية، إلى جانب التغيرات الهرمونية، التي تؤثر على حالتها المزاجية والنفسية، ويزداد الأمر تعقيدا عندما تكون المرأة عاملة، فتزداد أعباؤها، وتبذل مجهودا مضاعفا ما بين العمل في البيت وخارجه، مما يصيبها بالإحباط والإرهاق، الذي قد يتطور إلى الإصابة بالاكتئاب.

وتشير الدكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية، إلى أن الحامل العاملة، عليها أن تحاول تدريب نفسها على أن تكون هادئة، فهدوء الحامل ينعكس على هدوء الجنين، وذلك من خلال اتباعها النصائح التالية.

لابد أن تحصلي كل فترة على القليل من الراحة والاسترخاء، حتى لا تصابي بضغط عصبي نتيجة تراكم ساعات العمل، فحاولي أن تسترخي كل ربع ساعة لعدد من الدقائق لإعادة شحن طاقتك.

الاهتمام بصحتك وتغذيتك من أهم الأمور التي تجعلك تمرين بحمل مستقر، وإن كنتِ تعانين من عدم القدرة على تناول وجبتك كاملة، يمكنك الاحتفاظ بوجبات خفيفة وصحية في مكتبك للحفاظ على طاقتك طوال اليوم، كذلك احرصي على شرب الماء لأنه من أهم الأمور التي تجدد طاقتك.

بالنسبة لضغوط العمل عليكي بتنسيق مواعيد الولادة، مع زملائك الذين يمكنهم تحمل مهامك خلال غيابك، وكذلك عليكِ أن تخبري رئيسك قبلها بفترة كافية، حتى يستطيع ملء الفراغ الذي ستتركينه.

يمكنك أن تديري بعض مهام عملك من المنزل بعد الولادة، وخلال إجازة الولادة، حتى تشعرين بالتواصل مع عملك، خاصة إذا كنتِ تعملين في عمل خاص.