رئيس التحرير
عصام كامل

عمال روس على متن الناقلة البريطانية المحتجزة في طهران.. وإيران تكشف مفاجأة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت وكالة أنباء ”ريا نوفوستي“ الروسية، إن هناك عمالا من روسيا كانوا على متن ناقلة النفط البريطانية التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة.


ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية ”إيرنا“ عن نظيرتها الروسية، إن ”ناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها إيران كان على متنها العديد من المواطنين الروس الذين يعملون لصالح الشركة التي تمتلك هذه الناقلة النفطية“.

ووفقًا للبوابة الإلكترونية للاتحاد الدولي لعمال النقل، فإن هناك 16 من العمال في ناقلة النفطية البريطانية 10 من الهند و3 روسيين والباقين من دول آخر“.

وتفيد الشركة التي تمتلك الناقلة البريطانية، أن هناك 23 من أفراد طاقم ناقلة ”ستنا امبيرو“ التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز.

ومن جانب آخر كشف موقع إيراني مقرب من معسكر التيار المتشدد، مساء أمس الجمعة، أن ناقلة النفط الثانية التي تحدثت بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن توقيفها من قبل الحرس الثوري، تم إخلاء سبيلها بعد توقيفها لفترة محدودة.

ونقل موقع ”رجا نيوز“ عن مصدر إيراني وصفته بالمطلع قوله إن ”الناقلة النفطية التي تحمل علم ليبيريا واسمها المصدر، كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، وجرى توقيفها من قبل الحرس الثوري الإيراني“.

وأضاف المصدر إن ”توقيف هذه الناقلة جاء بعد صدور أوامر قضائية إيرانية بتوقيفها بسبب اصطدامها مع قارب، ولكن بعد مرور بعض الوقت تقرر إطلاق سراحها ومواصلة رحلتها“.

وفي وقت سابق، أفاد التليفزيون الإيراني بأن ناقلة النفط البريطانية التي تحمل علم ليبيريا استجابت لتحذيرات من الحرس الثوري بشأن مراعاة البيئة، وقوانين الملاحة الآمنة خلال عبورها مضيق هرمز، ولم يتم توقيفها.

وأوردت وسائل إعلام إيرانية مستندة إلى أقوال مصادر مطلعة في القوات المسلحة الإيرانية، أن الحرس الثوري احتجز ناقلة النفط البريطانية ”ستينا إمبرو“ فقط، ونفت المصادر صحة التقارير التي تحدثت عن إيقاف ناقلة نفط ثانية.
الجريدة الرسمية