رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف يُمكن التخلص من سمنة الأطفال جراحيًا؟ استشاري يُجيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، أن سمنة الأطفال مرض خطير يؤثر على صحة الطفل النفسية والبدنية، حيث يتأثر الطفل به ويعرضه للعديد من المشكلات مع أصدقائه في المدرسة، وتعرضه أيضا للتنمر ممن حوله، وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع، مما يؤثر بالتبعية على تحصيله الدراسي ومدى تركيزه في استذكار دروسه.


وأضاف أن حدوث السمنة لدى الأطفال يؤدي لزيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث تؤدي السمنة لضعف تحمل الجلوكوز في الجسم، وهو مؤشر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، أيضا قد يترتب على إصابة الطفل بالسمنة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي تؤدي لزيادة ترسب الدهون في الشرايين مما يؤدي لزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، وكذلك الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لاحقا.

وأوضح أن سمنة الأطفال تؤدي أيضا إلى اضطرابات النوم، وتوقف التنفس أثناء النوم، وهي من أهم المشكلات التي تحدث للطفل نتيجة إصابته بالسمنة، كذلك إصابة الطفل بمرض الكبد الدهني؛ حيث يحدث نتيجة لتجمع الدهون حول الكبد مما يؤدي مستقبلا لحدوث تليف بالكبد والسمنة تؤدي لحدوث تغيرات في مستوى الهرمونات مما يؤدي لحدوث البلوغ المبكر لدى الأطفال.

وأشار إلى أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي ناقشت باستفاضة أهمية إجراء عمليات السمنة للأطفال، وأقرت بالفعل إمكانية خضوع الطفل في سن 10 سنوات لعمليات تكميم المعدة، أما عملية التحويل المصغر لمسار المعدة فلا يمكن إجراؤها إلا عند إتمام الطفل 14 عامًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية