رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: المعلم والبدري والعميد خارج الصورة لتدريب الفراعنة لهذه الأسباب

فيتو

مبدئيا لم يتحدث أحد داخل اتحاد الكرة أو خارجه عن هوية المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني خلفا لخافيير أجيري المكسيكي... لا الوزير الدكتور أشرف صبحي ولا العميد ثروت سويلم المنوط به تسيير أعمال الاتحاد خلال الفترة المقبلة لأن التفكير حاليا في تجاوز المرحلة وسد الفراغ الذي خلفه استقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة المهندس هاني أبو ريدة.


وبالتالي فإن كل ما يذكر في هذا الشأن هو مجرد اجتهادات أو محاولات من الأصدقاء للترويج لأصحابهم دون أن تصدر إشارة واحدة من المنوط بهم الأمر.

ورغم التاريخ الكبير للمعلم حسن شحاتة والذي يصعب تكراره تاريخيا إلا أن عامل الوقت ليس في صالحه خاصة وأنه بعيد عن التدريب منذ فترة غير قليلة تقترب من الثلاث أو الأربع سنوات فضلا عن أن التجارب التالية له بعد ترك الفراعنة لم يكتب لها النجاح سواء في قطر والمغرب أو مع الزمالك ومع ذلك يظل الاسم مطروحا فقط نظرا للإنجاز الذي حققه.

الكابتن حسام البدري هو الآخر ترك مجال التدريب منذ قرابة العامين بإرادته الحرة ولم يجبره أحد على دخول سلك الإدارة وتولى رئيس جهاز الكرة في بيراميدز ولا شك أن تجربته مع المنتخب الأوليمبي ما زالت عالقة في الأذهان عندما فشل في قيادة الفريق للتأهل للأولمبياد رغم أنه كان يدرب جيلا واعدا وضم عناصر مميزة ويبقى الاسم مطروحا رغم كل ما قلناه.

العميد حسام حسن يملك كل المقومات لقيادة المنتخب سواء تاريخه كلاعب وما قدمه للكرة المصرية لم يقدمه غيره وأيضا كمدرب مع الأندية التي دربها ولكن من يضمن عدم شطحاته والخروج عن النص خاصة وأن المنتخب يلعب باسم مصر وهناك علاقات دولية والرجل له سوابق كثيرة بدأت في لبنان ثم الجزائر وأحيانا يخرج عن النص وهذا قد يكلف مصر لا سيما وأن العلاقات الدولية خط أحمر.

أستعرضت بعضا ما هو موجود في الساحة دون أن اتجني على أحد أو أن أسوق مرشحا لتفضيله عن غيره، معتقدا أن هناك من الخبراء من يملكون رؤية فنية بعيدا عن العواطف وحسم الأمر سواء كان فنيا أو ملائما لضبط أداء المنتخب بعد حالة التسيب التي ظهر عليها.

أعتقد أن لدينا وقتا للتفكير بدون سرعة وبدون إلحاح.. وأخيرا كامل الاحترام لكل اسم ذكرته وكل واحد فيهم صنع بجهده وعرقه لمصر الكثير.

وكل التوفيق للكره المصرية فيما هو قادم.
Advertisements
الجريدة الرسمية