رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النظافة والتعاون المجتمعي


وردت رسالة من الدكتورة "إسراء بهجت" بخصوص المحافظة على النظافة بصفة عامة وضرورة التخلص من القمامة بالطريقة السليمة تقول فيها:

"النظافة أساس الإيمان، ومن أجل خلق مجتمع يحافظ على نظافة المدينة ولا يلقى بالقمامة إلا في الأماكن المخصصة لها علينا أن نقوم بالآتي:


١- أن يتم تزويد كل عمود إنارة بسلة مهملات صغيرة وتثبيتها بكافة الشوارع والميادين كما كان من قبل والتأكد بصفة دورية على سلامة السلة وإفراغها مرتين يوميا لمنع انتشار الحشرات.

٢- تزويد كل وسائل النقل العامة من قطارات وأتوبيسات وميكروباصات بصناديق صغيرة مخصصة للقمامة وعمل تفتيشات دورية للتأكد من إفراغها بانتظام.

٣- وضع كاميرات مراقبة بالشوارع منها حفاظا على الأمن العام ومنها معاقبة من يلقي القمامة بالشارع، بتطبيق غرامة فورية قدرها مائة جنيه على سبيل المثال وذلك بعد إجباره على تنظيف ما ألقاه.

٣- تكثيف حملات المرور الدورية لجمع القمامة من الشوارع لأن أحيانا كثيرة تمتلئ الصناديق فيضطر المواطنون لإلقاء القمامة بجانبي الصندوق وتشوه المنظر العام.

٤- عمل صناديق صغيرة بجوار صناديق القمامة الكبيرة من أجل الأطفال الذين يذهبون لإلقاء القمامة ولقصر قامتهم يضطرون لإلقائها بالشارع.

٥- تعيين مسئولي نظافة بالشوارع كل منهم يختص بنظافة الشارع المعين به ويكون بثلاث دوريات حتى يظل الشارع نظيفا طوال اليوم ويكون من واجباته مراقبة الشارع وتنظيفه والإبلاغ عمن يلقي القمامة بغير المكان المخصص له وتطبيق الغرامة عليه في الحال.

٦- إنشاء حملة مصر نظيفة بحلول ٢٠٢٠ وتزويد الطرق والأماكن كلها بسلات مهملات بمسافة لا تزيد عن ١٠٠ متر بين كل سلة والأخرى وثم توعية الناس بإقرار عقوبة وغرامة عمن يلقي بالشوارع وعمل حملة توعية للأطفال بالمدارس.

٧- عمل خط ساخن لتلقي شكاوى من المواطنين للإبلاغ عن مسئول النظافة غير المتواجد أو المقصرين في نظافة الشارع المنوط به، وكذلك الإبلاغ عن أي مواطن يلقي القمامة بالشارع ويخالف القوانين، وإمكانية توثيق ذلك بالصور وإرسالها لاتخاذ إجراء قانونى في الحال.

٨- توفير عدد من أكياس القمامة لكل أسرة يصرف مع التموين الشهري إجباريا، وذلك لضمان نظافة صناديق القمامة والحفاظ على المنظر العام."

انتهت رسالة القارئة الكريمة التي أتوجه لها بخالص الشكر والتقدير، وأضيف أنه بالفعل نحن نحتاج إلى الأفكار الجديدة التي تغير مجتمعنا للأفضل، واتفق مع حضرتك بخصوص ضرورة أن نتخذ قرارا أن تكون مصر ٢٠٢٠ نظيفة بلا قمامة في الشوارع.

فلابد من توعية الجيل القادم نحو إقرار قيمة النظافة وقيمة الإنسان الذي يدعو إلى نظافة منطقته وتكريمه وخلق منه مثالا مشرفا يمتثل به الآخرون. نريد أن نرى بلادنا أفضل، وستكون أفضل بإذن الله.
Advertisements
الجريدة الرسمية