رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الفنانة الشابة ألحان المهدي: "الممر" نقطة انطلاقى بالسينما وشريف عرفة وضعنى على الطريق الصحيح

فيتو


  • درست الموسيقى لكنى لم أتخذ أية خطوات بمجال الغناء

ألحان المهدى.. بدايتها في الوسط الفني كانت بدور صغير في مسلسل «تحت السيطرة»، غابت بعده سنوات عن الدراما، لتعود مجددًا بمشاركة متميزة في الموسم الدرامي لشهر رمضان الماضي، بعدما جسدت دور «ولاء» إحدى شقيقات الفنان مصطفى خاطر في مسلسل «طلقة حظ»، ولم تكد تمر أسابيع قليلة إلا وكانت مشاركتها الثالثة تُعرض على شاشات السينما، حيث شاركت في فيلم «الممر».

«ألحان» نجحت في نيل الإشادات وفازت بجائزة أفضل ممثلة صاعدة في استفتاء «فيتو» السنوى حول دراما رمضان، وجاء ظهورها في فيلم «الممر» تأكيدًا لموهبتها الفنية المدهشة، التمثيل لم يكن الموهبة الوحيدة التي تتمتع بها «ألحان»، فإلى جانبه تتقن العزف على آلة «الكمان» بعد دراستها المستفيضة في معهد الموسيقى العربية، إلى جانب موهبتها في الغناء، وهو ما رأته إضافة إليها ولا يعيق مسيرتها الفنية.. وعن تفاصيل مشاركتها في فيلم «الممر» وطبيعة عملها مع المخرج القدير شريف عرفة، وخطواتها المستقبلية في الفن وأمور أخرى كان الحوار التالى:

قبل «الممر».. متى تحديدًا كانت خطوتك الأولى في الوسط الفني؟
بدأت مشواري الفني بدور صغير في مسلسل «تحت السيطرة»، وكنت أجسد شخصية شقيقة الفنان محمد فراج.

بعد مشاركتك في «تحت السيطرة» لم تشاركي في أعمال تالية.. لماذا؟
بالفعل.. انشغلت فترة لأنني ركزت على عرض التخرج الذي كنا نحضر له مع المخرج خالد جلال في مركز الإبداع، فهو صاحب الفضل الأول علىّ فيما وصلت إليه، ففي ذلك الوقت كنا نحضر لعرض التخرج، وكذلك كنا نقدم العروض الخاصة بالدفعة، دفعة «سلم نفسك»، خاصة وأننا تأخرنا جدًا عن التخرج، وكنا نقدم عروضا يومية، وكان لا بد أن يكون عرض التخرج على مستوى جيد، بحيث لا يقل عن العروض التي كنا نقدمها طوال فترة الدراسة، لذلك فضلت التركيز خلال تلك الفترة على البروفات، وكان كل وقتي للمسرح، فكما سبق وأشرت فإن خالد جلال يعتبر صاحب الفضل الأول فيما وصلت إليه حتى الآن.

كيف جرى ترشحيك للمشاركة في فريق عمل فيلم «الممر»؟
المخرج شريف عرفة شاهدني في عرض «سلم نفسك» الذي كنا نقدمه تحت إشراف المخرج خالد جلال، وكنت سأقدم معه مشروعا آخر بعيدًا عن الفيلم لكنه تأجل، وبعدها بفترة تحدث معي المخرج المساعد فاروق عبد اللطيف، وطلب مني المشاركة في تجربة أداء خاصة بالفيلم، وبالفعل شاركت فيها مرتين وتم قبولي، وبعدها تحدثت مع المخرج شريف عرفة مرتين، وعملنا جيدًا على الدور وبعدها بدأنا تصوير.

ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك حول دورك في «الممر»؟
جيدة وأحمد الله أنني عملت في هذا الفيلم في أول ظهور لي في السينما، خاصة وأنه مع مخرج كبير مثل شريف عرفة، وهي فرصة أعتبر نفسي محظوظة لأنني حصلت عليها.

بالحديث عن المخرج شريف عرفة.. إلى أي مدى استفدت من العمل معه؟
تعلمت منه الكثير وعمل معي على أشياء كثيرة في التمثيل، رغم أن دوري في الفيلم صغير، لكن التعامل معه أفادني بصفة عامة، لأنه أشتغل معي على طريقة التمثيل عمومًا، وليس في تفاصيل الدور فقط، وقدم لي العديد من الملاحظات ستفيدني في مستقبلي، فقد استفدت منه كممثلة بشكل عام.

إلى جانب التمثيل.. حدثينا عن تفاصيل دراستك الموسيقى؟
بالفعل درست الموسيقى في معهد الموسيقى العربية، فمنذ طفولتي أحب الرقص والغناء والتمثيل، كما درست العزف على «الكمان».

أيهما تحبين أكثر؟ التمثيل أم الغناء؟
أحبهما بنفس المقدار، فهما يكملان بعضهما البعض بالنسبة لي، وإن كنت في الفترة الحالية أركز أكثر على التمثيل، ولو جاءت فرصة مناسبة للغناء لن أتردد في قبولها، وسأعمل في الغناء والتمثيل معًا، لكنني حاليًا لم أتخذ أية خطوات في مجال الغناء، وفضلت التركيز على التمثيل لأخرج موهبتي فيه أولًا وأثبت نفسي فيه، ولكي لا أكون تائهة.

وهل حققت هدفك من ذلك؟
النتيجة كانت جيدة جدًا، فعندما قررت التركيز في التمثيل فُتحت لي الأبواب، وقد اتخذت هذا القرار عندما بدأنا العمل في عروض الدفعة مع المخرج خالد جلال، عندها شعرت بأني أريد ألا أكون مشوشة، وأن أركز في التمثيل فقط، وبعدها وصلتني فرصة العمل في فيلم «الممر» ثم مسلسل «طلقة حظ».

كيف تم ترشيحك للعمل في «طلقة حظ»؟
كنا نحضر لبرنامج مع المخرج خالد جلال وتم تصوير بعض الحلقات منه، وكان تامر فتحى المنتج الفني، وقد اقترح المخرج خالد جلال والمنتج تامر فتحي على المخرج أحمد خالد أمين مشاهدتي ورشحوني للدور وبالفعل وافق علىّ وأسند لي الدور.

البعض أعتقد أنه هناك تشابه بين شخصيتك في "طلقة حظ" وشخصيتك الحقيقية.. تعقيبك؟
ليس بالضبط، لكن شخصية «ولاء» التي كنت أجسدها في المسلسل هي شخصية تتحدث بالمنطق وتبحث عن الحق، وتحب شقيقها بشدة ومتعاطفة معه، وهذه كانت صفات مشتركة بيني وبين الشخصية، ورغم أنها أصغر أشقائها إلا أنها كانت أكثرها عقلانية ومنطقية وتحملًا للمسئولية.

لكن كانت هناك قسوة زائدة من «ولاء» في معظم الأحيان.. ما رأيك؟
الجمهور كان يظن أنها قسوة لكنها في الحقيقة ليست كذلك، فهي شخصية تتحمل المسئولية دائمًا، وعلى الجانب الآخر «حسن» الذي تحبه منعدم الشخصية ويسمع كلام والدته دائمًا، وهو ما كانت ترفضه فيه، فهي كانت تريده قوى مثلها، كما أن فكرة التناقض بينهما هي ما كانت تزيد من الكوميديا.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية