رئيس التحرير
عصام كامل

شادية: امتنعت عن الحفلات العامة بسبب البهدلة


في مجلة صباح الخير عام 1977 وفى حوار أجراه الشاعر محمد حمزة مع الفنانة شادية التي قدمت مؤخرا مسلسل "الشك يا حبيبى" في رمضان قامت فيه بدور الدكتورة رباب مع الفنان يحيى شاهين.


أيضا قدمت حفلا في العيد في نادي الزمالك حقق إيرادا 45 ألف جنيه.

سألها الشاعر محمد حمزة عن سبب اختيارها مسلسل الشك يا حبيبى لدخول سباق رمضان؟

قالت شادية: شعرت أن الدور جديد ولم أعمله من قبل وكنت معجبة في العام الماضى بمسلسل زميلتى فاتن حمامة "أفواه وأرانب" وكان من إخراج سمير عبد العظيم أيضا.

وحول سبب عدم تعاملها مع الشاشة الصغيرة قالت: لم تسنح لى الفرصة حتى الآن وأنا أبحث عن عمل تليفزيونى يعجبنى واقتنع به من خلال العروض التي تعرض على لتقديم حاجة مختلفة خاصة وأن التليفزيون جهاز خطير جدا يدخل البيوت ويشاهده العائلات ولذلك لا بد ما يقدم أن يكون عملا جيدا.

سألها حمزة: هل توزعين نشاطك الفنى موسما للسينما وموسما للتليفزيون؟

قالت: ابدأ حسب ما أجد الحاجة اللى الجمهور سوف يحسها إذا لقيت أغانى حلوة باقدمها وإذا لقيت قصة حلوة للسينما أقدمها، وأحيانا أجد الاثنين أقدمهم في نفس الوقت، وأرى أن الأغنية أصعب ومشكلة خطيرة أنك تبحث عن نغمة جديدة وفكرة جديدة.

سألها: لماذا اتجهت مؤخرا إلى الملحنين الجدد؟

قالت: احنا محتاجين ملحنين جدد ودم جديد باستمرار إلى جانب الملحنين الكبار.

سألها: أين شادية من المسرح الغنائى؟

قالت: احنا في مصر معندناش مسرح غنائى حاليا إنما أنا مبسوطة من دخول عفاف راضى المسرح ففيها بوادر مسرح غنائى، وأؤكد أن لو فيه عمل غنائى كويس أنا على استعداد للعمل في المسرح ولو أن العمل يوميا في المسرح متعبا.

سألها: أين أنت من الحفلات العامة؟

قالت: امتنعت عامين عنها وعدت إليها مع إنسان فاهم اسمه جلال معوض وليس مع متعهدين لأن حفلات المتعهدين بهدلة وهرجلة ولا يوجد بها نظام، فمثلا تتخيل أن المطربة وهى تغنى ممكن حد يطلع يعلق لها عقد فل في رقبتها أو يصعد البعض المسرح ليتصوروا معاها، وكل ده مفيش مانع منه لكن بعد انتهاء الغناء.

سألها: ما رأيك في ألقاب المطربات؟

والله أنا أعتقد أن المطربة كفاية عليها اسمها وفنها فقط ومفيش داعى للألقاب.

سألها: ماذا عن مشروعاتك القادمة؟

قالت: هناك مجموعة ألحان مع محمد الموجى وبليغ وخالد الأمير وكمال الطويل، أما في السينما فأقرأ الآن قصة فيلم العذراء والشعر الأبيض قصة إحسان عبد القدوس.
الجريدة الرسمية