رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«حظك اليوم» و«ما وراء الطبيعة».. يحققان أمنية أحمد خالد توفيق


ربما لم يكن يعلم الراحل أحمد خالد توفيق، أنه وبعد مرور عام كامل على رحيله، تتحقق إحدى أبرز أمنياته التي لطالما حلم بها في حياته، وهي تجسيد كتاباته وظهورها على الشاشات، وبين الأعمال الدرامية.


أولى لبنات تحقيق الحلم، بدأت في رمضان الماضي، بعدما جسد مسلسل «زودياك» المجموعة القصصية الشهيرة للعراب والتي كانت بعنوان «حظك اليوم»، حيث حقق المسلسل نجاحا جماهيريا كبيرا، ونسبة مشاهدة مرتفعة.

وجاء ثاني الغيث، بعدما أعلنت شركة نتفليكس، نهاية شهر مايو الماضي، عن إنتاج أحد أشهر أعمال الراحل أحمد خالد توفيق، وتجسيدها في عمل درامي وهي سلسلة روايات الخيال «ما وراء الطبيعة».

حظك اليوم
تحتوي المجموعة القصصية «حظك اليوم» على مجموعة من القصص المسلية، حيث تبنى على اعتبار أن لكل برجا طريقة للموت مختلفة، كما تتضمن أسباب وفاة كل برج لعنة تطارد صاحبة في كل صوب تمر بالأطوار المعتادة.
 

وبمجموعة من الكتاب الشباب على رأسهم محمد المعتصم، حاكوا سيناريو المسلسل اعتمادا على المجموعة القصصية، ليظهر أول عمل درامي له على الشاشة تحت عنوان «زودياك»، ويعرض ضمن السباق الرمضاني الجاري، مثلما كان يحلم الكاتب الكبير قبل وفاته بأن تحول أعماله الكتابية إلى أعمال درامية.


«زودياك» بطولة كل من أسماء أبو اليزيد، أحمد خالد صالح، خالد أنور، هند عبد الحليم، مايان السيد، محمد مهران.


ماوراء الطبيعة
تعد سلسلة «ماوراء الطبيعة» مجموعة من روايات الخيال العلمي، يرتكز محورها على ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري اسمه رفعت إسماعيل حول سلسلة الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، بدءًا من العام 1959، أو الحكايات التي تصله من أشخاص مختلفين حول العالم، سمعوا عن علاقته بعالم الخوارق.


ونشرت أولى أعداد سلسلة ماوراء الطبيعة في 1993، وصدر منها حتى 2014، حيث وصلت للعدد رقم 80 وهو أسطورة الأساطير الجزء الثاني، والذي أنهى فيه الكاتب حياة رفعت إسماعيل بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات لم يحكها، وجدت في مذكرات أحمد خالد توفيق بعد وفاته.


وكان أول ظهور لرفعت إسماعيل في 1993 سردًا لمغامرته مع مومياء الكونت دراكيولا في 1959 والمغامرة التي أعقبت ذلك في 1961 مع مستذئب في رومانيا.


Advertisements
الجريدة الرسمية