رئيس التحرير
عصام كامل

«زلزال».. خلطة محمد رمضان المكررة تطيح به من تصدر دراما رمضان.. «الأسطورة» يعيد نفسه بالأدوار المزدوجة.. قصة حب «صافية» نسخة من الأعمال السابقة.. والأداء المختلف ضمن القا


المنافسة في الماراثون الرمضاني لا ترحم، وتثبيت الجمهور لمشاهدة 30 حلقة لأي عمل لن تعتمد على شعبية النجم أو حبهم له، الأمر يخضع لأمور كثيرة بداية من الحبكة الدرامية والنجوم والمشاهد المختلفة وبالطبع موعد العرض حتى يستطيع أن يكون «نمبر وان».


زلزال
الفنان محمد رمضان يتحقق له بالطبع موعد العرض الجيد، وفي الموسم الرمضاني الحالي شارك بمسلسل «زلزال»، والقصة تحكي عن طفل يتعرض لظلم من أحد كبار مدينته «العياط» لكنه يهرب من هذا الظلم وبفضل إيمانه بالله وثقته واجتهاده استطاع أن يسترد حقه بعد أن عاقب الله الظالم.


وبعيدًا عن تفاصيل القصة لكن متابعة المسلسل لم تسفر عن ما يردده «رمضان» عن تصدره الساحة الفنية، بل جاءت أقل من مشاهدات لمسلسلات مثل «نسر الصعيد» و«الأسطورة» الذي حقق نجاحا ساحقا وقت عرضه، ولعل ذلك يعود إلى عدة أسباب.

التكرار
ولعل أبرز تلك الأسباب هي التكرار، فمسيرة محمد رمضان التليفزيونية تعتمد على الشاب الطيب الصالح الذي يتعرض للظلم من قبل شخص يظلمه، ويختلف السلوك فإما أن يتحول محمد رمضان إلى ظالم أو يأخذ حقه من خلال التمسك بالحق لإعلاء قيم الخير والعدل، ولكن تكرار تلك المشاهد وتجسيد صورة البطل الذي لا يهزم بدأت لا تؤتي ثمارها من قبل الجمهور.

الأدوار المزدوجة
سبب آخر للإطاحة بمحمد رمضان من رأس قائمة الأعلى مشاهدة، يعود إلى الأدوار المزدوجة التي دأب على التمسك بها خاصة «دور الأب والابن»، وتكرر ذلك في مسلسليه السابقين «نسر الصعيد» و«الأسطورة» وهو ما دفع المشاهدين إلى النفور من المتابعة في أولى حلقات مسلسل «زلزال»، إذ شعروا إنه ليس هناك أي جديد.


قصة الحب
وضمن عيوب التكرار، ظهور بطلة دومًا تحب محمد رمضان في أعماله وتفني حياتها من أجله دون أن يكون هو البادئ، وهو ما تكرر في مسلسل «زلزال» من خلال الفنانة حلا شيحة، وهو ما أدى إلى النفور أيضًا من المشاهدة.


اختلاف
ربما ضمن الأسباب أيضًا اختلاف محمد رمضان، وإن كان للأفضل في هذا العمل، فيعد مسلسل «زلزال» على عكس ما سبق لـ«رمضان» أقل الأعمال من ناحية الألفاظ الخارجة أو الإشارات الجنسية، بجانب البعد عن البلطجة، وهو ما جاء عكس توقعات نجوم «الأسطورة».
الجريدة الرسمية