بهجت العبيدي: المصريون يمكنهم الاستفادة من تعديلات تأشيرة "شنجن"

أشاد بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتعديلات الجديدة التي أعلن عنها وزراء الداخلية والعدل بالاتحاد الأوروبي المعروفة اختصارا بتأشيرة "شنجن".

وقال "العبيدي": إن الهدف من التعديلات الجديدة بتأشيرة الاتحاد الأوروبي تحسين التعامل مع المسافرين الشرعيين والقدرة على التصدي لتحديات الهجرة غير الشرعية التي تسبب أرقا هائلا للشعوب الأوروبية، والتي تسعى بكل الوسائل للحد منها، وهو ما يجعلها على استعداد لتقديم حزمة مساعدات وإجراءات يجب أن تستفيد منها الدول المصدرة للأيدي العاملة، وهو ما يستلزم بالضرورة أن تعمل هذه الدول - وفي مقدمتها مصر - على تدريب هذه الأيدي تدريبا جيدا إذا أرادت أن يكون لها نصيب في هجرة عدد من أبنائها للعمل في دول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن لائحة التعديلات على قانون تأشيرات منطقة شنجن، المكونة من 26 دولة، ستسهم - كما تم الإعلان - في تعزيز التعاون مع البلدان غير الأعضاء بالاتحاد في شأن إعادة قبول المهاجرين غير الشرعيين، وهو ما يستلزم أن تعلن مصر عن استعدادها لقبول المهاجرين غير الشرعيين، حيث إن ذلك سيفتح المجال أمام هجرة شرعية لمن يرغب من المصريين إذا استوفى الشروط التي تضعها دول الاتحاد الأوروبي.

وتابع: "التعديلات والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ بداية من يناير 2020 لو تمت المصادقة عليها بشكل نهائي الشهر المقبل تسمح بتقديم طلبات التأشيرة لمدة تصل إلى 6 أشهر، وهو ما نرى أنه من الممكن أن يمثل فرصة للمصريين في البقاء في الاتحاد الأوروبي مدة كافية يستطيعون من خلالها دراسة الموقف دراسة متأنية للحصول على فرصة هجرة شرعية بطريقة مستدامة من عدمها".

وحذر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج من عدم التعاون في قبول المهاجرين غير الشرعيين حيث إن ذلك سيدفع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تدابير تأشيرة تقييدية محددة تتعلق باستخراج التأشيرة وعلى رسوم التأشيرة للمواطنين المصريين وهو ما يمثل ضررا لهم من ناحية ولاسم ومكانة مصر من ناحية أخرى.