رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العيد عند الشعراء والأدباء العرب


في مجلة المجتمع العربى عام 1959 نشرت موضوعا حول العيد عند الأدباء والمفكرين العرب. 
ففى عبارة حزينة للمتنبي عن العيد يقول فيها:

عيد بأية حال عدت يا عيد..بما مضى أم لأمر فيه تجديد 

وقال أمير الشعراء أحمد شوقى:
مولاى عيد الفطر صبح سعوده..في مصر أسفر عن سنا بشراكا
فاستقبل الآمال فيه بشائرا..وأشاؤا تجالى على علياكا
وتلق أعياد الزمان منيرة..فهنأوه ما كان فيه هناكا
أيامك الغر السعيدة كلها..عيد فعيد العالمين بقاكا.

وقال أبو فراس الحمدانى:
يا عيد ما جئت بمحبوب..على معنى القلب مكروب
 
وقال البحترى:
مضى الشهر محمودا ولو قال مخبرا..لأنى بما أوليت أيامه الشهر
عصمت بتقوى الله والورع الذي..أتيت فلا لغو لديك ولا هجر

وقال على أحمد باكثير: منذ أكثر من 30 سنة كنت كلما اقبل شهر رمضان المبارك تمثلت أمام عينى صورة هي من شج الخيال..لكنه ثابتة في قلبى ويقينى أكثر من أي حقيقة أخرى ملموسة،هذه الصورة هي صورة موكب يعبر الزمن ويخترق اللانهاية ويدور في الفلك حيث يتم دورته كل عام في مطلع هذا الشهر الكريم..موكب عظيم يتلألأ بنور الله ويتضوع بأنفاس الفردوس وتظله الملائكة وتنظمه ملايين الملايين من الصائمين والصائمات من أمة محمد. 

وقال ابن الرومى:
ولما انقضى شهر الصيام بفضله..يحكى هلال العيد من جانب الغرب
كحاجب شيخ شاب من طول عمره..يشير لنا بالرمز للأكل والشرب
قد مضى الصوم صاحبا محمودا..وأتى الفطر صاحبا مودودا
ذهب الصوم وهو يحكيك نسكا..وأتى الفطر وهو يحكيك جودا

وقال زكى مبارك:
لا تجعل العيد في لأ لئ نضرته..يوما يراع بأحزان وتنكيد
لا تذود بالصد عنه مهجة ظمئت..العيد للروح مثل الماء للعود

وقال جبران خليل جبران:
حيوا الهلال فحيوا طالع العيد..حيوا البشير بتحقيق المواعيد
ياعيد جئت على وعد تعيد لنا..أولى حوادث الأولى بتأييد
فتيان مصر وما أدع بدعوتكم..سوى مجيبين أحرار منا جيد
سوى الأهلة من علم ومن أدب..مؤملين لفضل غير مجحود

وقال المؤرخ عبد الرحمن الرافعى:
جاء يوم العيد يوم الخروج..من الزمن إلى زمن وحده
لا يستمر أكثر من يوم..فهو يوم الفرحة ويوم الرضا والسعادة
على إتمام نعمة الصيام والقيام
Advertisements
الجريدة الرسمية