رئيس التحرير
عصام كامل

استعدادات مباحث التموين لعيد الفطر.. حملات مكثفة لمتابعة الالتزام بالأسعار ومراقبة الأسواق.. مديريات الأمن تنشر قواتها لتأمين احتفالات المواطنين.. والاستعانة بحملة الشهادات العليا لتنظيم المرور


حرصت الإدارة العامة لشرطة التموين على إعداد خطة للتصدي لكافة صور الخروج عن القانون، وضمان استقرار السلع الغذائية وتوافرها بالأسواق بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.


وعقد اللواء أنور سعيد، مساعد وزير الداخلية، واللواء علاء عزمي، وكيل الإدارة، اجتماعًا موسعًا مع قيادات وضباط الإدارة وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن في إطار الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك.

وتضمنت أبرز ملامح الخطة: ضمان توافر جميع السلع الغذائية والخدمات الخاصة بعيد الفطر، ورصد أي نقص أو اختناقات بها، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وتحقيق انضباط الأسواق (جملة - نصف جملة - تجزئة)، من خلال التأكد من مناسبة الأسعار وجودة وصلاحية المعروض من السلع ومطابقتها المواصفات الصحية والقياسية والتأكد من سلامة مصدرها.

وإحكام الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز، لضمان توافر الدقيق والخبز بأنواعه، ومطابقته المواصفات والأوزان والأسعار المقررة، وانتظام الإنتاج طبقًا للمعدلات المعتادة، ومنع ترسب الدقيق للإتجار به بالسوق السوداء.

كما شملت ملامح الخطة: مكافحة ظواهر الغش التجاري والسلع المنتهية الصالحية والفاسدة والمجهولة المصدر التي يتم طرحها بالأسواق، بعد إعادة تعبئتها وتغيير تاريخ صلاحيتها، التصدي لمحاولة ترسب السلع المدعمة (القمح - الدقيق - الخبر المدعم – الزيت التمويني - السكر التمويني - اسطوانات البوتاجاز.. إلخ) لغير مستحقيها، وتجميعها لإعادة بيعها بالسوق السوداء، وضمان توافر سلعة وقود البوتاجاز وضبط أي محاولات للتلاعب في أسعاره، ورصد أي اختناقات تحدث في توزيعه، والتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التسويق، للقضاء عليها من خلال الدفع بكميات مناسبة من الاحتياطي المتوافر.


وارتكزت الخطة على؛ ضبط الألعاب النارية المطروحة بالأسواق، لتأثيرها الضار على البيئة والصحة العامة، والتصدي لظاهرة الباعة الجائلين وباعة الأطعمة المكشوفة (المخلل – العصائر – الخبز)، نظرا لخطورتها على الصحة العامة، مع التركيز على المناطق الشعبية، متابعة الأسواق لعدم زيادة الأسعار غير المبررة واستغلال المواطنين، وضمان سلامة المعروض من السلع، وفحص شكاوى المستهلكين والعمل على حلها بطريقة فورية.

وتكثيف المرورات على المجازر الرئيسية، للتأكد من تمام التشغيل وسلامة المذبوحات، كذا المرور على الثلاجات ومنافذ بيع اللحوم والدواجن والأسماك، لضمان سلامة المعروض بها، وكفايته وحاجة المستهلكين والبيع بالأسعار المقررة، وذلك بالتنسيق مع مفتشي الطب البيطري.

كما شملت الخطة على التنسيق مع كافة قطاعات الوزارة ومديريات الأمن لتوفير الاجواء الاستقرار والأمن الجنائي والغذائي للمواطنين.


في سياق آخر، وافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، على انتهاج الوزارة أسلوبًا جديدًا لمواجهة مشكلة المرور من خلال إلحاق عدد من المجندين من حملة المؤهلات العليا للعمل بإدارات مرور (القاهرة، الجيزة، الإسكندرية) بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المرورية المقدمة للمواطن، والمساهمة في تيسير الحركة المرورية خلال تأمين احتفالات عيد الفطر المبارك وفعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وتلقى المجندون، دورات تدريبية تمكنهم من القيام بالمهام المنوطة بهم في تحقيق الانضباط المروري ومعاونة المواطنين، وقد تم دعمهم بالآليات الحديثة التي تمكنهم من سرعة الانتقال والعمل على تحقيق السيولة المرورية بكافة الشوارع والميادين.



بدأت الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن، في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين استعدادًا لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، وفعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية.

تضمنت الإجراءات والخطط الأمنية نشر الأقوال والارتكازات الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والمناطق المهمة والحيوية وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تكدير السلم والأمن.

كما تم تكثيف الخدمات المرورية في جميع الشوارع ومختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية لتسيير حركة المرور.

وأكدت وزارة الداخلية، على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
الجريدة الرسمية