جامعة بني سويف ترد على النائبة الكويتية صفاء الهاشم: لن نتستر على فاسد

أصدرت جامعة بني سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، بيانًا، اليوم السبت، للرد على ما أثاره خطاب النائبة صفاء الهاشم، عضو مجلس الأمة الكويتي، بشأن بيان ألقاه النائب جمال هندي، عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن ببني سويف، في مجلس النواب، أشار فيه إلى نجاح 500 طالب وافد من الكويت، بكلية الحقوق بالجامعة، رغم عدم حضورهم للكلية وسفر أعضاء هيئة التدريس للكويت، حسب ما جاء بفيديو للبرلماني المصري، ونشرته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

واستهلت الجامعة بيانها بالإشارة إلى أن الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قديم لإحدى جلسات مجلس النواب المصري وكان ذلك بتاريخ 4 ديسمبر 2017 وقامت كلية الحقوق وجامعة بني سويف بالرد في حينه على تلك الادعاءات العارية عن الصحة والتي لا سند لها من الواقع والحقيقة.

واستدلت الجامعة في ردها السابق بتاريخ 5 ديسمبر 2017 إلى أن إحصائية عدد الطلاب الكويتيين الوافدين المتقدمين لكلية الحقوق، من واقع السجلات والكشوف الرسمية والنتائج الرسمية للكلية، في العام 2017 "تاريخ عقد جلسة مجلس النواب" هي 388 طالبًا بالفرق الأربعة، النظاميين والباقين للإعادة، منهم "253 راسبون و87 طالبا متخلفون عن الامتحانات ونجح منهم 48 فقط" إضافة إلى أن العديد من حالات الغش للطلبة الوافدين من كل فرقة بالكلية.

وأشارت الجامعة، في بيانها، إلى أنه تم إرسال البيانات المشار إليها عاليه موثقة ومعتمدة بالأسماء والدرجات من واقع الكشوف إلى وزير التعليم العالى ورئيس مجلس النواب والمستشار الثقافى الكويتى.

وأكد البيان، أن الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، طالب حينها، في كافة الردود السابقة أن يتقدم عضو مجلس النواب المصري بأى مستندات أو أوراق تدين أي عضو من أعضاء هيئة التدريس بها مباشرة إلى المستشار النائب العام للتحقيق فيها، فضلًا عن أنه لا يجوز سفر أي من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلا بعد الحصول على ترخيص بالسفر من رئيس الجامعة باعتباره السلطة المختصة.

وألمح بيان الجامعة، إلى أن ما ورد في سؤال عضو مجلس النواب الكويتي من اتهامات لو صحت لطالت مقترفيها يد العدالة دون هوادة وأن كلية الحقوق وعميدها وجامعة بني سويف ورئيسها يهيبون بالنائب إن كانت تحت يديه دلائل قوية على الاتهامات التي وردت بسؤاله أن يتقدم بها إلى رئيس الجامعة أو الجهات الرقابية بالدولة أو إلى رئيس مجلس النواب حتى يمكن استجلاء الحقيقة ومعاقبة المفسدين.

وتابع البيان: أما أن تأتي عبارات السؤال عامة مفتقرة إلى دليل يعضدها ودون وقائع محددة وأشخاص محددين فهذا لا يحمل سوى معني واحد هو الإساءة إلى جامعة بني سويف ورموزها تلك الجامعة التي نشأت من رحم جامعة القاهرة والتي على الرغم من أنها ما زالت جامعة وليدة تجاوز عمرها العشرة أعوام بقليل إلا أنها قد وضعت خطواتها الأولى على خطى التصنيف الدولي فهي جامعة تخطو بخطى ثابتة نحو التقدم والعالمية.

وأشارت الجامعة، في بيانها، إلى أن كلية الحقوق جامعة بني سويف تلك الكلية التي نشأت عام 1981 خرجت أساتذة وعلماء أجلاء كلهم ذو سمعة طيبة وسيرة محمودة منهم من كان رئيسا للجامعة ومن كان نائبا لرئيس الجامعة ومنهم قضاة ومحامون وسفراء ومحافظون ووزراء فمن الظلم إذا التعميم.

واختتمت جامعة بني سويف بيانها، بالتأكيد على أن الجامعة ورئيسها وكلية الحقوق وعميدها لن يسمحوا بالتستر على الفساد أيا كان مصدره ولم ولن نرضى بذلك إذا وجدت وقائع محددة وأشخاص محددون، لافتةً إلى أن كلية الحقوق وعميدها على استعداد في ضوء توجيهات رئيس الجامعة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الإساءة إلى هذا الصرح التعليمي أو المساس بسمعة كلية الحقوق أو جامعة بني سويف التي نشرف بالانتماء إليها.