رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها المصري الديمقراطي.. خلافات النواب والأحزاب عرض مستمر


غالبا ما تتفق الرؤى والأفكار بين الحزب والمرشح البرلماني وقت الانتخابات والدعاية الانتخابية، ولا تظهر أي خلافات بين النائب وحزبه، ولكن سرعان ما تتبدل الأمور هنا وهناك.


ولا تظهر الخلافات والاختلافات، إلا بعد فترة من الزمن، قد تتعدى الثلاث أو الأربع سنوات على دخول النائب للبرلمان، وقد تختلف العلاقة ما بين النائب والحزب من فترة لأخرى، مثلما حديث مع النائب محمد فؤاد الذي ترشح على قوائم حزب الوفد في عهد رئيسه السابق الدكتور السيد البدوى، بينم أصدر المستشار بهاء أبو شقة قرارًا بفصله من الحزب بعد فوزه برئاسة الحزب بعدة أشهر.

آخر حالات الفصل وهى حالة النائب خالد عبد العزيز عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، الذي كان له قيمة كبيرة داخل الحزب واستمر حتى اقتراب نهاية البرلمان والذي لم يتبقى سوى أشهر قليلة على انتهائه، أتت الرياح بما تشتهيه السفن فبعد تصويت خالد بالموافقة على التعديلات الدستورية، اجتمعت الهيئة العليا للحزب واتخذت القرار بفصله بأغلبية أعضائها.

وسبق فصل خالد عبد العزيز في الحزب المصرى الديمقراطى النائب اللواء نور الدين عبد الرازق، الذي صوت أيضا بما يخالف توجهات الحزب، فصدر قرارا بفصله بعد اجتماع الهيئة العليا.

في حزب التجمع الذي لم يكن له، غير النائب عبد الحميد كمال ورئيس الحزب، النائب سيد عبد العال تحت قبة البرلمان، أعلن عبد الحميد كمال تجميد عضويته من الحزب تماما منذ ما يقرب من عامين، نظرا للخلافات بينهما، ولم يتبقى للتجمع إلا النائب سيد عبد العال تحت قبة البرلمان.

أما حزب المؤتمر، فمنذ ما يقرب من العام والنصف أعلن المجلس الرئاسي للحزب بعد اجتماعه قرارًا بفصل النائبه هيام حلاوة ولكن سرعان ما تدخل الجميع وتم احتواء الموقف وعادت مرة أخرى للحزب.
الجريدة الرسمية