باحثة: لقاء الرئيس السيسي بترامب وضع حدًا لأوهام سياسة أمريكا تجاه الإسلاميين

قالت ماي مجدي، الباحثة بمركز الدراسات الأمنية للشرق الأدنى: إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمريكي دونالد ترامب، وضع حدًا لأوهام السياسة الخارجية الأمريكية، التي اعتمدت على أن الإسلاميين يمكنهم جلب «الديمقراطية».

كانت الصحافة الأمريكية، نقلت عن مصادر رسمية، أكدتها المتحدثة باسم البيت الأبيض، سعي إدارة ترامب لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، وإحراز الهدف المعطل منذ نحو 4 سنوات في برنامج الرئيس الأمريكي.

وأشارت «مجدي» في مقال بموقع «ديلي كولر»، المرصد المتخصص في تحليل اتجاهات الصحف الأجنبية، إلى أن منتسي حقوق الإنسان والديمقراطية، يغضون الطرف عن انتهاكات الإخوان خلال وجودهم بالسلطة، ويتجاهلون ما قاموا به من تعذيب المواطنين، وقمع معارضيهم، حتى من داخل التنظيم نفسه.

وأكدت الباحثة أن الإخوان، عملوا على إعادة صياغة قواعد اللعبة لصالحهم خلال حكم مرسي، موضحة أن أكثر من يعلمون ذلك، أبناء البلدان التي وصلوا فيها للسلطة، وشاهدوا ممارساتهم، وشعروا بالخوف، لذا يعملون على عدم تمكين التنظيم ثانية، والبداية من دحض استثمار واشنطن القديم في تسويق نظرية التزام الإخوان بالديمقراطية.