رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زكي يوسف.. فلسطيني فضح جرائم أردوغان ضد المعتقلين بالسجون التركية

أردوغان
أردوغان

بعد أيام من محاولة تركيا إحياء ملف قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وادعائها بأن الإمارات تجند أشخاصا للتجسس عليها، أعلنت اليوم فجأة أن أحد المتهمين في قضايا التجسس ويدعى زكي يوسف حسن انتحر داخل السجن، وسط تأكيد أسرته بأن من المستحيل أن يقدم زكي على قتل نفسه واتهامها السلطات التركية بتعذيبه حتى الموت.


وزعمت وسائل إعلام التركية أن أحد المقبوض عليهما للاشتباه بالتجسس لصالح الإمارات أوائل الشهر الجاري انتحر في السجن، وذكرت وزارة العدل التركية أنه عثر على الرجل المشتبه به ميتا في سجن سيليفيري الواقع في ضواحي إسطنبول، مدعية أنه خنق نفسه.

اتهامات

وقبضت السلطات التركية على سامر سميح شعبان، وزكي يوسف حسن، وهما مواطنان فلسطينيان، أوائل الشهر الجاري، بتهم التجسس على تركيا لصالح الإمارات، وجمع معلومات عن المغتربين السياسيين الذين يعيشون في تركيا، ووجهت الشرطة إليهما تهمة التجسس السياسي والعسكري الدولي، وقال مسئول كبير بتركيا وفقا لوكالة "الأناضول" إن السلطات كانت تحقق معهما لمعرفة إن كانا متورطين في قتل خاشقجي.

مسرحية مفبركة

وقالت أخت يوسف، سناء، إنها لا تصدق رواية الحكومة التركية بأن شقيقها انتحر، موضحة أن أمر انتحاره وكذلك الاتهامات الموجهة له ما هي إلا مسرحية مفبركة للتغطية على قيامها بتعذيبه، وأضافت أنها كانت تتواصل مع المحامي الذي يتابع قضيته وكذلك زوجة المعتقل الآخر سامر، وطالبت سناء بلجنة دولية للتحقيق في وفاة شقيقها.

سبب سفره لتركيا

وذكر نجل يوسف أن والده سافر لتركيا ليبحث عن عمل بعد أن تدهور الوضع في غزة، موضحا أن أخباره انقطعت في أول أبريل ثم بلغهم أنه تم اعتقاله بسبب بعض التهم الباطلة.

تعذيب يوسف

من جهتها، شككت المنظمات الحكومية في رواية الحكومة التركية، وطالبت بالكشف على جثة يوسف، للتأكد من أنه مات منتحرا وليس بسبب التعذيب، وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، اليوم الإثنين، بتدخل أممي في تحقيقات تعذيب فلسطيني بالسجون التركية حتى الموت، مكذبة رواية تركيا بشأن انتحار يوسف، وأكدت قيام الأمن التركي بتعذيبه حتى الموت.
Advertisements
الجريدة الرسمية