رئيس التحرير
عصام كامل

خائن الأمة.. «مثال الألوسي» عراقى يكره العرب ويحب إسرائيل (فيديو)

فيتو

احتفى الحساب الرسمى لوزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم الأربعاء، بمقابلة تليفزيونية مع رئيس "حزب الأمة" العراقي، مثال الألوسي، وهو ينادي بالتطبيع مع إسرائيل ويطالب بزيارتها.


وقال رئيس حزب الأمة العراقى، مثال الألوسي في حوار مع قناة "آسيا": "ليش ما أروح إلى إسرائيل وألغي مشروع العروبية الكبرى والإسلاموية الكبرى".

ووصف الألوسي، القدس بـ «الكذبة الكبرى»، في وقت يعتبر نفسه جسرا بين العراق والاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وزارة الخارجية في الاحتلال تعليقا على تصريحات السياسي العراقى، استمعوا إلى مثال الٱلوسي برلماني عراقي، مؤسس حزب الأمة، رجل شجاع يقول ما يؤمن به صراحة لقناة ٱسيا في برنامج بين زمنين.

مثال جمال حسين أحمد الألوسي سياسي عراقي ومؤسس حزب الأمة العراقية، تم انتخابه للجمعية الوطنية العراقية "البرلمان".

ينتهج الألوسي منهجا علمانيا، ويعتبر مؤيدا لعلاقات وثيقة للعراق مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، كان منتميا إلى واحدة من الأجهزة الأمنية في أوائل السبعينيات، وقد اتهمه الدكتور ليث كبة بتعذيبه في المعتقل.

أصدر صدام حسين أمرا بإلقاء القبض عليه في عام 1976، ولكنه تمكن من الهرب واللجوء إلى ألمانيا، وانضم إلى صفوف المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي.

في ألمانيا وجهت إليه تهمة الهجوم على السفارة العراقية في برلين عام2002م، وصدرت مذكرة اعتقال بحقه من قبل الشرطة، وأطلق سراحه ورجع إلى الوطن بعد غزو العراق.

وبعد الاحتلال الأمريكى للعراق، تم تعيينه كمدير للجنة اجتثاث البعث، وفي 2004م قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل، وتم عزله من منصبه في البرلمان العراقي والمؤتمر الوطني العراقي على أثر هذه الزيارة.

تعرض لعدة محاولات اغتيال في بغداد أدت آخرها إلى مصرع ابنيه الوحيدين، وبعد سنتين من مقتل أبنائه أثيرت مجددا القضية باتهام وزير الثقافة أسعد الهاشمي في حكومة نوري المالكي عن جبهة التوافق السنية بالتورط في مقتل نجلي الألوسي، وقام بتشكيل حزب خاص به، وأسماه حزب الأمة العراقية الديمقراطية، وشارك في الانتخابات العراقية وحصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي.

من شعارات حزب الأمة الديمقراطي العراقي الفيدرالي هو الوصول إلى تحالف وطني ديمقراطي والتسامح الديني، ونبذ التعصب مهما كان مصدره أو مظهره، وإنشاء دولة جديدة قائمة على تعدد الأقاليم في وعاء فيدرالي عادل، بينما يعتبره منتقدوه ومعارضوه مجرد عميل لم يستطع أن يخفي عمالته، واعتبرت زيارته لإسرائيل فخا يمهد لعلاقات مستقبلية مع شخصيات لها علاقة بالاحتلال فعلا ولكنها علاقة سرية.

وعرف بكثرة حواراته الفضائية مع قناة الحرة الأمريكية، اختلف مع الأمريكان في العراق منتصف عام 2007 بسبب دهم القوات الأمريكية لمنزله فقاد حركة توكيلات تدعو إلى خروج القوات الأمريكية وسفارة واشنطن من المنطقة الخضراء.

كما أنه رغم شعاراته العلمانية إلا أنه على علاقات وثيقة بشخصيات دينية كبيرة ومعروفة.

الجريدة الرسمية