رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 7 معلومات عن قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد

 اللواء حسين سلامي
اللواء حسين سلامي

بعد أيام من إعلان أمريكا الحرس الثوري كمظمة إرهابية، أطاح المرشد الإيرانى، آية الله على خامنئى، بقائد الحرس الثوري، محمد على جعفري، من منصبه وقرر تعيين اللواء حسين سلامي، خلفا له، وطلب منه تعزيز قدرات الجيش "في جميع المجالات، في قرار مفاجئ أثار جدلا في الأوساط السياسية العالمية وغير مفهوم أسبابه الحقيقية حتى الآن.


وسلامي معروف بسياساته المتشددة ليس تجاه إسرائيل فقط، بل ضد أمريكا وأوروبا أيضا، ووجه تهديدات لإسرائيل عدة مرات وعرف بتصريحاته الساخرة ضد الزعماء السياسيين، كما هدد أوروبا في وقت سابق بشن صواريخ عليها، كما كان من المعارضين للاتفاق النووي الإيراني عام 2015.

نشأته
ولد حسين سلامي عام 1960 في مدينة جولبايجان، مقاطعة أصفهان، الإيرانية عام 1978، تم قبوله في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا، كما حصل على درجة الماجستير في إدارة الدفاع، بعد انضمامه للحرس الثوري، عندما اندلعت الحرب الإيرانية العراقية.

مناصبه
وقد شغل منصب قائد فرقة كربلاء الخامسة والعشرين، وفرقة الإمام الحسين الرابعة عشر، بالإضافة إلى توليه مسئولية عمليات قاعدة نوح البحرية أثناء الحرب مع العراق، كما عمل رئيسا لجامعة القيادة والأركان من عام 1992 إلى 1997، وهي الجامعة العسكرية الخاصة بإيران التي تأسست عقب الثورة الإسلامية، وكانت تعرف سابقا بجامعة الحرب، وتولى منصب نائب عمليات جهاز الحرس الثوري من عام 1997 إلى 2000، وقائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري من عام 2005 إلى 2009، ثم نائبا لجهاز الحرس الثوري الإيراني.

إسرائيل
وعرف سلامي بمواقفه المتشددة ضد أمريكا ودولة الاحتلال، فقال خلال خطبة له بطهران عام 2016: إن إستراتيجية إيران تتمثل في محو "النظام الصهيوني" (إسرائيل) من الخريطة السياسية، معلنا أنه إذا اتخذت تل أبيب أي إجراء لشن حرب ضد طهران، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى القضاء عليها، وذلك بعد شن إسرائيل هجمات على أهداف إيرانية في سوريا في يناير الماضي، وادعى أنه يوجد فقط في لبنان، أكثر من 100 ألف صاروخ جاهز للإطلاق في أي وقت للقضاء على إسرائيل، وقال إنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي تعلم السباحة في البحر المتوسط لأنه سيجبره على الفرار من بلده.

الحرس الثوري
وقال سلامي إنه فخور بإعلان ترامب تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، فنقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن سلامي في 13 أبريل الماضي، قوله: "قوات الحرس الثورى تفخر أن ينعتها شخص مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالإرهاب".

أوروبا
وقال في نوفمبر 2017 وفبراير 2019: إن إيران ستزيد من مدى صواريخها لتمكينها من تهديد أوروبا بهجمات صاروخية، إذا شعرت طهران أن أوروبا تشكل تهديدا لها، أو ردا على محاولات الاتحاد الأوروبي لتجريد إيران من صواريخها.
الجريدة الرسمية