رئيس التحرير
عصام كامل

العجمي والعريش من مصايفنا المجهولة عام 1953

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت عنوان «مصايفنا المجهولة آن لها أن تعرف» نشرت مجلة المصور عام 1953 تقريرا عن الشواطئ والمصايف المصرية التي ما زالت غير معروفة حتى تاريخ النشر قالت فيه:


تمتاز مصر أم الدنيا بشتاء دافئ وشمس مشرقة وفى نفس الوقت فإن صيفها لطيف وساحر وشواطئها ممتدة.

وليست المصايف المجهولة بأقل جمالا من المصايف التي يرتادها المصريون كالإسكندرية وبورسعيد ورأس البر.

من المصايف التي ما زالت مجهولة في مصر وتحتاج إلى نظرة الدولة لاجتذاب المصطافين إليها:

العجمى: ويقع على بعد 10 كيلو من الإسكندرية وهى ذات رمال ناعمة ومياه صافية وشاطئ متدرج، ويذهب إليها القليل، فلا يوجد بها سوى نحو 70 شاليها وبعض الفيلات التي يمتلكها الأثرياء الذين ينشدون الهدوء.

مرسى مطروح: وهى ساحل رملي فسيح يمتاز بالهدوء وزرقة الماء، لكن لا يوجد بها سوى كازينو قديم هو "الليد" وهو يحتاج إلى تخطيط جديد للمدينة وبناء فنادق وتيسير قطار ديزل من الإسكندرية إلى مرسي مطروح.

بلطيم: وتقع شمال الدلتا ويصل إليه بالسكة الحديد من طنطا أو بالسيارات، ويرتاده العائلات المحافظة لشدة هدوئه واعتدال نفقاته إلا أنها تحتاج إلى مياه عذبة وفنادق للإقامة ومحطة بنزين.

العريش: لم يكن معروفا إلا ببضع عائلات ولبعض موظفى العريش نفسها، وكانت عبارة عن عشش ويعسكر ضباط الجيش هناك، وكان أول ما تنبه لأهمية مصيف العريش جمعية الشبان المسيحية التي استأجرت مساحة كبيرة على شاطئها بنت عليه معسكرا ومصيفا لأعضائها، ونظرا لكثرة زراعة النخيل بها أصبحت العريش شبيهة بمدينة النخيل المشهورة في مدينة فلوريدا الأمريكية كما سميت إحدى شواطئها بشاطئ النخيل.

وفى لقاء لمندوب المصور مع أحمد راسم مدير مصلحة السياحة قال إن هناك عدة مشروعات سياحية تسعى المصلحة لتنفيذها بهذه المصايف المجهولة لوضعها على الخريطة السياحية وتشجيع الإقبال عليها.
الجريدة الرسمية