مشروع «مودة» يصل جامعة بورسعيد لتوعية الشباب المقبلين على الزواج

عقدت اليوم الثلاثاء أولى جلسات تدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة بورسعيد على تطبيق دليل "مودة" وهو التدريب الرابع من المرحلة الأولى، حيث افتتح الدورة الدكتورة ندا الحسينى مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور طارق على الجبرونى منسق المشروع بالجامعة، ورمزة حسين صدقي مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي.

وأكد الدكتور أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذى لمشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن التدريب يشارك به على مدار يومين 3-4 أبريل الجارى 30 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بورسعيد، ويتضمن العديد من جلسات العمل حول الجوانب الاجتماعية في العلاقات الأسرية والجوانب الصحية والطبية،أيضًا الجوانب الشرعية، وذكر عبد العزيز أن التدريب يشتمل على أسس التربية الأسرية الإيجابية.

وأضاف عبد العزيز أن جلسات التدريب كانت قد بدأت في جامعة الإسكندرية ثم جامعة القاهرة وحلوان ومؤخرًا في بورسعيد لينتقل إلى جامعة عين شمس في الفترة القادمة، وذلك استكمالا لأعمال المرحلة الأولى لمشروع "مودة" التي تستهدف تدريب ٧٠٠ عضو من هيئة التدريس على مستوى الخمس جامعات وفقا للبروتوكول المبرم بين وزارتي التضامن الاجتماعى والتعليم العالي من أجل تطبيق المشروع بالجامعات كمرحلة تجريبية للوقوف على أهم الإيجابيات والملاحظات تمهيدا لتعميمه على مستوى محافظات الجمهورية.

وأضاف أن اختيار أعضاء هيئة التدريس يتم بناءً على أسس ومعايير خاصة أهمها أن يكون عضو هيئة التدريس حاصل على الكثير من الدورات التي تؤهله فيما بعد للقيام بتدريب الشباب بمعدل ١٠٠ طالب لكل عضو هيئة تدريس.

ومن المعروف أن أعداد حالات الطلاق ارتفعت في المجتمع المصرى إلى 198 ألف حالة سنويًا، بمتوسط 542 حالة يوميًا، وأن مودة يعمل على الحد من نسب الطلاق، من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.

وأشار عثمان إلى أن الشباب المستهدف في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاما وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتى الدفاع والداخلية، وأيضًا المتزوجون المترددون على مكاتب تسوية المنازعات.