في عيادة «محمد فتحي إسماعيل» الكشف بـ«20 جنيه».. الطبيب يرفع شعار «الراحمون يرحمهم الله»..ووصية أبيه سبب الرفق بالمرضى..الطب مهنة إنسانية أولًا.. ولا مجال لاستنزاف أصحاب
يدرك أن المرض لا ينتظر، وأن الفقراء لابد من علاجهم، وأنه طبيب أي صاحب رسالة يجب أن يؤديها، الرحمة هي شعاره في الحياة بعيدًا عن آلاف الجنيهات التي يمكن أن يجنيها لو اتبع سلوك آخرين.
الدكتور محمد فتحي إسماعيل أحد النماذج المضيئة أيضا في مجتمعنا من الأطباء، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، ومن يعرفه يؤكد أنه رجل معطاء وحسن السيرة، ثمن كشف الدكتور محمد 20 جنيها، وبرغم أن الجميع يشهد له بالكفاءة وحسن الخلق والسيرة العطرة، إلا أنه يؤكد أن الله قدر له أن يكون طبيبا ليزيل أوجاع الناس لا أن يكون عبئا فوق أعبائهم.
فعل الخير
«أحاول بقدر الإمكان أن أساعد الناس ابتغاء وجه الله تعالى والبركة دائما في القليل وهكذا علمنا أبي» هكذا أكد إسماعيل، مضيفا أن والده مثله الأعلى في فعل الخير وخدمة المحتاجين، وأضاف إسماعيل أنه يسعى دائما لتنفيذ وصايا والده، والتي من أهمها عدم الإثقال على «خلق الله» وأن يكون العبد في عون أخيه ما دام لديه المقدرة على تقديم يد المساعدة والسعي دائما لإغاثة الملهوف وتفريح كروب الناس، وذلك يتمثل في مساعدة الناس عن طريق خدمتهم في الطب، لأن الكل يسعى للحفاظ على صحته.
وشدد استشارى الأنف والأذن والحنجرة على أن مهنة الطبيب يجب أن تكون إنسانية بامتياز، ولا مجال فيها للكسب والتربح واستنزاف المرضى، منتقدًا الأطباء الذين يتعاملون مع هذه المهنة الراقية بهذا الشكل المتدني والمثير للغضب.
