رئيس التحرير
عصام كامل

6 أطعمة تقي من سرطان الثدي.. أبرزها البيض والفلفل الحار

فيتو

23 ألف حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي فقط في عام 2018، رقم ليس بقليل يثير القلق والخوف والتساؤلات. من سيكون ضحية العام الجديد؟ لذلك لا بد من إلقاء الضوء على هذا الملف الشائك لتوجيه نصائح لحواء عن كيفية تفادي الوقوع فريسة للمرض الأعوام القادمة.


إحصائيات مقلقة
وأشار الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام في كلية الطب بجامعة القاهرة، إلى أن عام 2018 شهد وجود 20 ألف حالة جديدة مصابة بسرطان الثدي، وصلت نسبة الوفيات منها إلى 9 آلاف امرأة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة "دي إم سي"، تقديم إيمان الحصري، أن 60% من الحالات المصابة بسرطان الثدي تأتي في مراحل متأخرة، لذلك أملها في العلاج يصبح ضعيفًا، مشيرًا إلى أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي سيكون له نتائج إيجابية في اكتشاف الإصابة في بدايتها، لافتا إلى أن الدولة ستقدم المسح الشامل للكشف عن سرطان الثدي بالمجان، عن طريق «الماموجرام».

وأكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، عضو اللجنة العليا لعلاج الأورام بوزارة الصحة، وأشار إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي في مصر تقدر بـ 35.1% من إجمالي الأورام التي تصيب السيدات، وبمعدل يصل إلى 23 ألف حالة أورام ثدي جديدة كل عام.

أسباب الإصابة
ولم يتم التعرف على السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به، وهي عادات تمارسها الكثير من السيدات بشكل يومي، ولا تعلم أن وراها الموت البطئ، وأبرزها كما حددتها منظمة الصحة العالمية الامتناع عن الرضاعة الطبيعية، وعدم الاهتمام بالحفاظ على الوزن المثالي للجسم، والاستعمال العشوائي والخاطئ لبعض الأدوية الهرمونية، والتدخين، فضلا عن أن المرض يرجع إلى عوامل وراثية أخرى لا تدخل لأحد فيها.

الفلفل الحار والكاري
ورغم أن الغموض يحيط بأسباب الإصابة بالمرض، ولكنَّ هناك طرقا بسيطة وسهلة لتفادي الإصابة بها كشفت عنها دراسات علمية، فقد أفادت دراسة علمية حديثة، أن الكارى والفلفل الحار يساعدان على محاربة سرطان الثدى، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وأوضح الباحثون أن العنصر النشط الموجود في الفلفل الحار والكارى، يطلق عليه اسم "كابساسين" وهو قادر على منع نمو الأورام، وهو المسئول عن الحرارة والإحساس الناري في الفم بعد تناوله، كما أنه يقضى على الخلايا الثلاثية السلبية للورم، محذرين من مجرد تناول التوابل وحدها للمساعدة على مكافحة المرض.

ولتأكيد نتائج الدراسة قام باحثون من جامعة "الرور" الألمانية، بإجراء اختبارات على مزارع الخلايا التي تهدف إلى تكرار الإصابة بسرطان الثدى ثلاثى السلبية، ووجد الباحثون أن "الكارى والفلفل الحار" يسببان مجموعة من الردود، بما في ذلك بطء تقسيم الخلايا السرطانية، وبالتالى تموت أعداد أكبر منها، إضافة إلى منع الخلايا التي على قيد الحياة من التحرك سريعًا، مع إضعاف قدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

حبوب الشوفان
وفي إطار إجراء تلك الدراسات العلمية الحديثة، تبين أن هناك بعض الحبوب الغذائية التي تحمي جسم المرأة من مرض سرطان الثدي أبرزها حبوب الشوفان، ومن أشهر الدراسات العلمية التي أجريت عليها دراسة أمريكية أعدت في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت هذه الدراسة أن تناول النساء والفتيات خصوصًا بفترة المراهقة لحبوب الشوفان، يعمل على حمايتهن من التعرض للإصابة بمرض سرطان الثدي مع تقدم العمر، حيث تحتوي حبوب الشوفان على كميات عالية من المركبات النباتية المفيدة التي تقي من الإصابة بسرطان الثدي.

البيض
البيض يعد حليفًا استراتيجيًا في مقاومة سرطان الثدي، حيث أشارت دراسة أجريت في جامعة هارفرد عام 2003، إلى أن استهلاك 3 بيضات يوميًا للأشخاص في فترة المراهقة، يساعد على الوقاية من سرطان الثدي في مرحلة الشباب.

وفي دراسة أخرى أجريت عام 2005، أكد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الثدي كان أقل بنسبة 44% عند السيدات اللائي كن يستهلكن 6 بيضات على الأقل أسبوعيًا، أما في عام 2008 لاحظ باحثون من جامعة "كارولينا" الشمالية، أن أحد مكونات البيض والذي يدعى «كولين» بإمكانه خفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24%.

ويحتوي صفار البيض على 125.5 ملج من الكولين، أي نحو ربع الكمية الموصى بها منها يوميًا، وهذا يعني أن تناول بيضتين يوميًا يكفي لسد نصف حاجتنا من "الكولين".

عصير الفراولة
والفراولة محتوياتها غنية بالبروتين والألياف والدهنيات والسكريات، لذا تنصح دراسة من جامعة مارتش للفنون التطبيقية في إيطاليا، بتناول عصير الفراولة للوقاية من سرطان الثدي.

الدكتور باتينو المشارك في الدراسة قال «لقد شهدنا انخفاضا كبيرا في وزن وحجم الورم عندما تناول المريضة عصير الفراولة لمدة 15 يوما، وكانت الخلايا السرطانية المستخدمة في التجارب شديدة العدوانية والغازية».

فول الصويا
كما أثبتت دراسات صادرة عن مركز جامعة كاليفورنيا لأبحاث السرطان أن فول الصويا مصدر غذائي غني بالبروتين والدهون الجيدة والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الجريدة الرسمية