رئيس التحرير
عصام كامل

7 علامات تكشف إصابة ابنك المراهق بالاكتئاب

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

اقتراب الأبناء من سن المراهقة يمثل عبئا نفسيا على الكثير من الأسر، لما يواجهه المراهق من تقلبات مزاجية، ونفسية تؤثر على علاقته مع كل من حوله، وبشكل خاص الوالدين، ففي هذه المرحلة تتشكل علاقته المستقبلية بهما، سواء بالقرب أو البعد، ويتقع المسئولية الكبرى على الوالدين.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن الأم بشكل خاص تصاب بالقلق الشديد على أبنائها في هذه السن، خوفا من وقوعهم في دائرة الاكتئاب، أو المخدرات، أو أصدقاء السوء، وغيرها من المخاطر التي تقترب من المراهق خلال هذه الفترة من حياته.

وتؤكد سهام أن هناك عوامل عديدة تؤدي إلى اكتئاب المراهقين، وتتمثل في الخلافات بين الأبوين، أو الانفصال والطلاق، وضعف مهاراتهم التعامل مع المجتمع، أحيانا معاناتهم من إصابة ما، أو عيب خلقي مما يفقدهم الثقة في أنفسهم. 

وعن كيفية اكتشاف الأم أن ابنها المراهق مصاب بالاكتئاب، تشير الخبيرة النفسية إلى أن هناك العديد من العلامات التي تكشف ذلك، والتي تستعرضها في السطور التالية:

سيعبر عن نفسه من خلال الغضب بدلًا من الحزن، وليس بالضرورة أن يترك أصدقائه وينقطع عنهم.

يريد أن ينام طوال الوقت، أو معاناته من صعوبة النوم بالليل، ورؤيته للكوابيس.

الامتناع عن الطعام وفقدان الشهية، أو تغيير ملحوظ في الوزن، سواء باكتساب المزيد أو فقدانه.

يتكلم كثيرًا عن الموت أو الانتحار، أو أحيانا تجدينه يرسم رسومات تعبر عن الموت أو يكتب عنه.

قد يعاني من أداء سيئ في التحصيل الدراسي على غير المعتاد.

التصرف بعدوانية مع الآخرين، ولجوئه للسجائر أو المخدرات.

الابتعاد عن اللقاءات العائلية، وعزوفه عن القيام بالأنشطة التي كان يحب القيام بها سواء في البيت أو المدرسة، أو الرياضات التي يمارسها.

وعن مواجهة هذا الأمر وعلاج الاكتئاب عند المراهق، توضح الخبيرة النفسية أنه يمكن ذلك عن طريق عدة طرق يمكن للأم اتباعها، والتي توضحها في السطور التالية:

اصطحبي ابنك إلى طبيب باطنة لمعرفة ما إذا كان يعاني من أي مرض عضوي، ربما يكون هذا المرض مشترك مع الاكتئاب في بعض الأعراض.

لا تنتقديه ولا تقللي من المشكلات الخاصة به، واجعليه يفتح قلبه لكِ ويحكي عن مشاعره.

إن لم يشعر ابنك بالراحة في الكلام معكِ ورفض أن يفتح قلبه، اطلبي من شخص آخر مقرب له ويثق فيه أن يتقرب منه ويحاول أن يسمعه.

تحدثي مع مدرسته وتأكدي ما إذا كان يواجه أي مشكلات في المدرسة تسببت له فيما يعاني منه الآن، من الأفضل أيضًا أن تخبريهم بما يمر به ابنك وتتوصلي معاهم لطريقة لاحتواء ذلك.

شجعيه على ممارسة الرياضة وشجعيه على الأكل الصحية، وحاولي أن تقللي من أوقات مشاهدة التلفزيون والإنترنت، وشجعيه كذلك على ممارسة هوايات مثل الكتابة والرسم، فهي وسائل للتواصل تساعده على التعبير عن نفسه.
الجريدة الرسمية