رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس النواب يرد على معارضي تعديل الدستور: «إن شاء الله فيه انفتاح»

الدكتور على عبدالعال
الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب

علق الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، على كلمة مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مشاركته في جلسة الحوار المجتمعي التي تنظمها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، حول التعديلات الدستورية المقدمة من 155 نائبًا برلمانيًا، اليوم الأربعاء.


وأكد "عبد العال"، على حرص المجلس على تحقيق التوازن بين السلطات واختصاصات المجلس، مشددًا على أنها "لم تمس على الإطلاق، وبعد تعيين وزير النقل من رئيس الجمهورية، انتظر موافقة المجلس لأداء اليمين الدستورية، رغم الظروف التي تم تعيينه فيها، لفصل اختصاصات الرئاسة عن المجلس".

وبالنسبة للحوار المجتمعي، أكد رئيس البرلمان، على أنه وصل للجميع أنه كان في أكثر من جلسة لأكثر الطوائف، والرئيس الحالي ليس رئيس مشروعات بل وضع برنامجا متكاملًا في كل النواحي أولها تثبيت المؤسسات الدستورية وتحقيق الأمن والاستقرار وأنت تشهد بذلك والجميع.

ثانيًا لابد من بنية أساسية لجذب الاستثمارات مثل ألمانيا واليابان، و"أعتقد حضرتك عارف الصعيد وأنا أسافر كتير وكانت الكهرباء تنقطع لمدة ساعتين في السابق، وأزعم أننا في طريق بناء الدولة الحديثة وما تحقق على الأرض يؤكد أننا نسير في الإتاحة الصحيح، والرؤساء كلهم كانوا يأتوا لنا في أسوان يتفسحوا لكن أول رئيس جمهورية يأتى ويهتم بالتنمية في الأقصر وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر وغيرها لتعديل الوضع، الرئيس الحالى يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب لعملية الترشح، وأؤكد أنه لن يمر تعديل يمس استقلال رجال القضاء".

وتابع: أنا والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، قضينا حياتنا في الملف القضائي، ولا يمكن المساس باستقلال القضاء ومعك حق استقلال القضاء ضمانة للحاكم والمحكوم، ضاربًا مثالا بالعلاوة الاجتماعية كلفت الدولة أكثر من 8 مليارات جنيه وتم تنفيذها رغم ما تحملته الخزانة العامة.

وبالنسبة لعبد الناصر غير مصر في 6 سنوات، كلنا نقدر ذلك، لكن الظروف الإقليمية أيامه كانت غير الآن وكانت مواتية، وعبد الناصر استلم هذه الدولة وفي فائض في الخزينة والجنيه المصري كان بـ5 جنيهات استرليني وعدد السكان 20 مليون، وأنت تعلم يا باشمهندس إننا نزيد 2 مليون سنويا أي دولة داخل الدولة سنويا، والأحزاب بقي مهمتها التنوير وأنا معك لابد أن نسمع بعضنا بعض ولابد أن يكون هناك صوت آخر، انا معاك أنا معاك، وهذا الحوار كان لا يمكن أن يتم إلا إذا كنا نسير في الطريق الصحيح، وحطينا الأسماء هنا في المجلس وقلنا كلوا ييجي، ويمكن البعض قال ازاى محمد السادات يجي المجلس واحنا أسقطنا عضويته لكن هذه الحرية والديمقراطية في كل الدول تقدمت خطوة خطوة".

وضرب مثالا أن في فرنسا كانت في فترة عاش فيها لا يوجد سوى 3 قنوات عامة ولا يوجد قنوات خاصة وكانت تغلق البث في الساعة 10 مساء.

وختم تعقيبه على "الزاهد"، بقوله: "طموحك وطموحي عالي لكن أديتهم حق وهتسمع إن شاء الله في انفتاح لكل القنوات واطمئنك تماما، بعتذر انى اطلت لكن للتوضيح للرأي العام حتى لا يقال إن هذا الحوار شكلي وهتشوف".
الجريدة الرسمية