رئيس التحرير
عصام كامل

قبل تقديم الهدايا لست الحبايب.. تعرف على أصول تقديمها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كل الأبناء اليوم يستعدون للذهاب لست الحبايب، وتقديم الهدايا، والتعبير بكل حب عن تقديرهم لدورها.

وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، أن الطريقة التي تقدم بها الهدية لست الحبايب، لها أصول يجب مراعاتها، حتى لا تفسد فرحتها، وحتى تدخل السعادة على قلبها، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.


لتعلم أن كل أم تسعد من كل قلبها بالهدية التي يقدمها لها ابنائها في هذا اليوم، لأنها تعتبرها نوعا من العرفان بالجميل لدورها في حياتك، لذلك فلتطبع قبلة على وجنتيها، وابتسامتك التي تعكس كل حبك لها تملأ وجهك. 

إياك أن تتحدث عن قيمة الهدية المادية، فهذا يجردها من معناها الحقيقي، فالأم لا تنظر للهدية بثمنها، إنما بمعناها.

عليك أن تحرص أن تكون الهدية شخصية، وليست أدوات يمكن لكل أفراد الأسرة استخدامها، كأداوت المطبخ، حتى تشعر بالخصوصية.

تأكد أن الهدية تتعلق باهتماماتها، وما تحبه، فلا ينبغي أن تقدم لها مجموعة من الكتب، وهي لا تهوى القراءة، أو أن تقدم لها شنطة بنية اللون، وهي لا تحب اللون البني، فهذا سيعكس عدم اهتمامك بمعرفة ما تحبه وتفضله، وأن الهدية كانت بالنسبة لك مجرد أداء واجب.
الجريدة الرسمية