رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب وأعراض الشلل الدماغي عند الأطفال

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الشلل الدماغى من الأمراض التي تصيب الأطفال وتؤثر على نموهم وحركتهم، ويتم اكتشاف الإصابة سريعا من قبل الأم، نظرا لظهور الأعراض الغريبة على الطفل.


ويقول الدكتور محمد عبد الهادى استشارى مخ وأعصاب الأطفال: إن الشلل الدماغى مرض يؤدى إلى قصور في الحركة، ويكون نتيجة إصابة المخ أثناء فترة نموه داخل الرحم وبعد الولادة، ما يسبب ضعفا في العضلات والتحكم الحركى، وأغلب الحالات يصاحبها تيبس في العضلات بدرجات متفاوتة وخاصة في الأطراف السفلى، والاعتقاد الشائع أن أغلب الحالات تحدث نتيجة الاختناق ونقص الأكسجين أثناء الولادة.

وأضاف "عبد الهادى": الحقيقة أن الاختناق أثناء الولادة يكون نسبة ضئيلة من الحالات وأغلب حالات الإصابة تكون بسبب قصور في المخ من بداية الحمل، ولا يعرف السبب في أكثر من نصف الحالات، وكثير من حالات الشلل الدماغى تكون مصحوبة بمشكلات أخرى مثل التأخر العقلى وقصور في السمع أو البصر والصرع ، واضطرابات في السلوك وصعوبات في البلع والتغذية.

وتابع: إن الأعراض تظهر واضحة، حيث تلاحظ الأم أن الطفل يعانى من تأخر حركى، أو إذا لوحظ عليه بعض الحركات اللاإرادية غير الطبيعية أو إذا كان هناك تشنج أو تيبس بالعضلات.

وأضاف أن تشخيص الشلل الدماغى هو تشخيص إكلينيكى من قبل الطبيب، ولا توجد تحاليل أو أشعة رنين مغناطيسى أو أشعة مقطعية، تكشف عن هذا المرض أو مدي تطوره، فقط متابعة تطور الطفل هي أهم شيء ولا غنى عنها لتقييم حالة الشلل الدماغي، وأشار إلى أن العلاج عبارة عن إعطاء عقاقير للسيطرة على الحركات غير الطبيعية والتشنجات.

وأكد أن هناك عقاقير أخرى لعلاج تيبس العضلات، وعقاقير أخرى من شأنها تنشيط خلايا المخ التي لم يحدث بها ضمور لتقوم بدور وتحل محل الخلايا التي حدث بها ضمور.
الجريدة الرسمية