كواليس أزمة «الإسكان» و«الوطنية للإعلام» بسبب تطوير مثلث ماسبيرو
تتواجد -اليوم الأربعاء- لجنة من وزارة الإسكان، داخل مبنى التليفزيون الحكومي "الهيئة الوطنية للإعلام"؛ لعقد جلسة مع رئيس مشروعات قطاع الهندسة الإذاعية؛ لدراسة عدة أمور تخص ملف تطوير مثلث ماسبيرو.
وكشفت المصادر لـ"فيتو" عن وجود أزمة تدور رحاها بين وزارة الإسكان والتليفزيون؛ بسبب رغبة الأولى في إزالة عدة مبان مهمة داخل المبني، أبرزها: الجراج، ومبنى المناورات الكهربية، والإطفاء، والحضانة.
وأوضحت أن التليفزيون -بعد حادثة انقطاع التيار الكهربائي الشهيرة قبل أعوام، وما تبعها من انقطاع البث، وإظلام الشاشات لأول مرة في تاريخ ماسبيرو- عمل على إنشاء مبنى للمناورات تكلف نحو ٢٠٠ مليون جنيه. مشيرة إلى أنه جار العمل لإنهائه، وشراء أجهزة خصيصا له، مؤكدة أن مطالب وزارة الإسكان جاءت بدخوله ضمن مجموعة المباني المرشحة للهدم لاستغلال موقعه كطريق رئيسي، في تطوير مثلث ماسبيرو.
وتابعت المصادر أن أزمة هدم بعض المباني الملحقة داخل التليفزيون تصاعدت وتيرتها خلال الساعات القليلة الماضية.
وتتابع جهات عليا متعددة تطورات الأمر وما تسفر عنه أعمال اللجنة المشكلة من وزارة الإسكان، ودراسة مدى إمكانية تنفيذ عملية الهدم أو التراجع نهائيا عنها، لاعتبارات أخرى تخص الأمن القومي، لاستمرار المبني في أداء مهامه الإعلامية دون أية خطورة محتملة.
