الحكم بإعدام عاطل بتهمة قتل فتاة لسرقتها في المنيا
قضت محكمة جنايات المنيا بإجماع آراء أعضائها بمعاقبة مصطفى إبراهيم حمدي، بالإعدام شنقا، عن التهم المنسوبة إليه، وألزمته المحكمة بدفع المصاريف الجنائية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أشرف محمد علي، وعضوية المستشارين أحمد مصطفى الفقي، وشريف محمد صفوت، وبحضور محمد حافظ عباس، وكيل النيابة، وبأمانة سر محمد مصطفى هارون، وعلي العسيلي حضوريا.
وكان اللواء مجدي عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى إخطارا من العميد مجدي سالم، مدير المباحث، يفيد قيام مصطفى إبراهيم حمدي، (٢١ سنة، عاطل، ومقيم مركز مطاي)، بسرقة مصوغات ذهبية، لطفلة وقتلها، وإخفاء جثتها، وسط أحد المصارف الزراعية.
وعثر أهالي قرية أبو شحاتة- مركز مطاي، على جِوال بداخله جثة طفلة، وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم وكسر بجمجمة الرأس.
وتبين للمقدم بلال الجناينى، رئيس المباحث والرائد حازم الحيني معاونه الأول، من خلال المعاينة الأولية، وجود جثة لطفلة، في منتصف العقد الثانى من العمر، مرتدية كامل ملابسها، وبها إصابات متفرقة بأنحاء الجسم، ووجود كسر بجمجمة الرأس، ومقيدة اليدين والساقين، وبفحصها تبين أنها جثة الطفلة "مروة.ش.م".
وأفادت التحريات الأولية التي أشرف عليها العميد علاء الجاحر، رئيس مباحث المديرية، أن القاتل هو جارها "مصطفى.إ.ح."، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم ضبطه، واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة.
ومثل المتهم الجريمة قائلا: "كان هدفي الأساسي هو الاستيلاء على مصوغاتها وهاتفها المحمول ومفاتيح منزلها"، مشيرا إلى أنه عقد النية والعزم على قتلها فتسلل ليلا وعندما علم بتواجدها بمفردها بالمنزل انقض عليها وشل حركتها وكتم أنفاسها وخنقها واعتدى عليها، وعقب ذلك ضربها بقطعة خشبية قاصدا قتلها، قلقيت مصرعها في الحال، وأخفى جثتها بأحد المصارف الزراعية وسرق حُليّها الذهبية وهاتف محمول ومفاتيح المنزل.
وأصدرت المحكمة حكمها المتقدم بإعدام المتهم شنقا، في القضية رقم ٤٩٤٩/٢٠١٨، جنايات مطاي، والمقيدة برقم ٤٥٤/٢٠١٨ جنايات كلى شمال المنيا.
