تفاصيل جديدة في حادث قطار محطة مصر.. ضبط السائق المتسبب في الواقعة.. شهود عيان: الجثث تفحمت.. النيابة والمعمل الجنائي يجرون معاينة تصويرية (فيديو وصور)

وقال شاهد عيان: إنه أثناء وقوفه على رصيف المحطة، شاهد سائق القطار المنكوب يقفز منه قائلا: "وسعوا بسرعة وكل الناس في المحطة جريت.. وحدث الاصطدام".

وأضاف شاهد عيان آخر: «إن الجرار كان فيه عربيات وسحبوها أول ما اشتعلت النيران»، مضيفًا أن «الباعة الجائلين والشرطة كانوا بيشيلوا في الجثث المتفحمة وكأنها تماثيل متفحمة».

وأمرت نيابة الأزبكية، برئاسة المستشار حسن عادل رئيس النيابة، بسحب عينات «DNA» للمتوفين في حادث قطار محطة مصر، ونقل جثث ضحايا الحريق إلى المشرحة لتشريحهم وبيان أسباب الوفاة والاستعلام عن هويتهم للاتصال بذويهم واستلامهم والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من عملية التشريح وتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة المتسبب الرئيسي في الحادث.

وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث التي لقيت مصرعها في الحادث اختفاء معالمها لتفحمها الشديد لتوضع في عداد المجهولين.

واستمعت نيابة الأزبكية لأقوال عدد من شهود العيان، الذين أكدوا أنه أثناء وقوفهم برصيف رقم 6، فوجئوا بدخول القطار مسرعا ومنحرفا عن مساره، ليصطدم بالرصيف ثم تلاه صوت انفجار ضخم.

وأضافوا: "افتكرناه انفجار في الأول، وشفنا الجثث بتطير على الرصيف ومولعة نار، والركاب سارعوا في الخروج من المحطة، فوقعوا فوق بعض".

وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث التي لقيت مصرعها في الحادث، اختفاء معالمها.

وتبين من المعاينة الأولية أن الحادث نجم عن دخول أحد القطارات القادم من الورش بسرعة جنونية تجاوزت الـ١٠٠ كيلو فاصطدم بالصدادات وارتطم بمبنى الحركة وتسبب في الحريق، وأوقع عشرات الضحايا بين متوفين ومصابين.

ويجرى فريق من المعمل الجنائى والأجهزة الأمنية، معاينة تصويرية لموقع حادث اصطدام قطار بالرصيف بمحطة مصر، تمهيدًا لإعداد تقرير عن الحادث، كذا البحث عن ضحايا آخرين.

كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وتم الدفع بـ 10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 4، وجار الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.‎

وكشف الفحص المبدئى أيضا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، بسرعته أدت لتصادم قوى وانفجار تانك السولار بالجرار وحدوث حريق، نتج عنه مصابين ووفيات بين الركاب الذين كانوا يتواجدون على الرصيف في انتظار رحلاتهم.

وقررت هيئة السكة الحديد، إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق، الذي وقع على رصيف داخل المحطة، كما فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول موقع الحريق، ومنعت المواطنين من الاقتراب منه.

وكلف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث أمني رفيع المستوى لكشف ملابسات حادث قطار محطة مصر، وموافاته بنتائجه.

وانتقل مساعدو وزير الداخلية إلى موقع الحادث للوقوف على ملابسته، وأجروا معاينة تصويرية لموقعه.

ويستمع عناصر الفريق الأمني إلى أقوال شهود العيان حول واقعة حريق اندلع داخل قطار رحلات بعد اصطدامه بالرصيف داخل محطة سكك حديد مصر في منطقة رمسيس، وفيما لا تزال سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفيات.

أكد مصدر أمني سقوط عدد من الضحايا والمصابين في حريق قطار بمحطة رمسيس بعد اصطدامه بالرصيف، مضيفًا بإخلاء أجهزة الأمن مكان الحادث من المواطنين للتعامل مع الحادث وحصر الضحايا.

وتابع المصدر أن الحادث ناتج عن اصطدام جرار بالرصيف وليس عملا إرهابيا.

من جانبه كلف النائب العام المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة لفتح تحقيق عاجل وموسع في حادث حريق قطار داخل رصيف محطة محطة والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.

وأمر النائب العام، بالوقوف على الأسباب التي أدت إلى الحريق في القطار، والانتقال لسئوال المصابين وسماع الشهود ومعاينة موقع الحادث.

حصلت "فيتو" على بعض أسماء المصابين في حادث قطار محطة مصر بمعهد ناصر ومستشفى الهلال.

وضمت القائمة أسماء المصابين بمستشفى الهلال: منصور محمد عمارة "مجند"، وهدير مدحت عبدالحميد، وخالد محمد عبدالمنعم، ومحمد مجدى محمد، وناهد عبدالعال إسماعيل، وسوسانا الأمير رزق، وإسماعيل محمد السيد، ومحمد عادل إبراهيم، ومنى عبد الفتاح أحمد.

وضمت القائمة بمعهد ناصر: هشام فتحى حافظ، ومحمد كرم، ومحمد محود محمد، وأشرف راغب وأحمد حسين سيد، وصلاح عصمت.