رئيس التحرير
عصام كامل

في الجيم.. شروط اختيار المدرب الجيد و7 أسباب تدفعك لتغييره

معتز القيعي خبير
معتز القيعي خبير اللياقة البدنية والتغذية

الذهاب للجيم أصبح من العادات التي يقبل عليها الكثير من الشباب، والفتيات أيضا، ولم يقتصر الأمر على الذهاب لممارسة التمارين الرياضية على الأجهزة فقط، ولكن أصبح الاستعانة بمدرب متخصص من الضروريات، فهناك من يذهب لإنقاص الوزن، وهناك من يذهب لزيادة الوزن، وهناك من يذهب لبناء عضلات بعينها، وكل من تلك الأمور يتطلب استخدام أجهزة بعينها، وتمارين خاصة، بطرق مختلفة.


ويشير معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية، أن هناك أمورا لا بد أن يلتفت لها المتدرب، عند اختياره للمدرب المناسب، وحتى يتأكد من أن هدفه من الذهاب للجيم، سيتحقق، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.

1-يجب أن يكون المدرب لديه خلفية علمية عن التغذية والتدريب، وذلك بأن يكون حاصلا على شهادات علمية ودورات تدريبية معتمدة في مجال التغذية واللياقة البدنية.

2-يجب أن يكون المدرب ملما بأحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية والتدريب؛ فهناك بعض المعلومات التي كانت شائعة ومتبعة سابقا، وأثبتت الدراسات الحديثة خطأها؛ مثل الأنظمة الغذائية التي تعتمد على نوع واحد من العناصر الغذائية.

3-أن يتعامل مع كل شخص بشكل منفصل، بحسب ما يناسبه من خطة غذائية وتمرين.

4-وصول معظم المتمرنين مع مدرب معين، إلى أهدافهم دليل على تميزه.

5-ابتعاد المدرب عن النصح باستعمال الهرمونات وحوارق الدهون غير المصرح بها دوليا، دليل على تميزه وامانته.

6-يجب أن يكون لدى المدرب خلفية عن الإصابات، وكيفية تجنب حدوث إصابة للمتمرنين لديه.

ويشير معتز القيعي، إلى أن هناك بعض الأمور التي تنذر بعدم كفاءة المدرب الشخصي، وضرورة تغييره، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.

1-عند إصراره على استخدام المتدرب للهرمونات وحوارق الدهون غير المصرح بها دوليا.

2-عندما يكون النظام الغذائي غير مناسب لخطة التمرين؛ مما يؤدي إلى حدوث إغماءات متكررة وضعف عام، ويكون الهدف فقط إظهار نتيجة سريعة، بدون مراعاة الحفاظ على صحة المتدرب.

3-عند الاستمرار لفترة طويلة من الزمن مثل 3 أشهر، مع الالتزام بالنظام الغذائي والتمرين، وعدم وجود نتائج محققة، علما بأن أقل مدة يمكن أن تلاحظ فيها نتائج النظام الغذائي والتمرين هي شهر.

4-عند حدوث إصابة بسبب التمرين بشكل خاطئ، ناتج عن عدم إلمام المدرب بكيفية أداء التمرين بشكل صحيح، أو ناتج عن إصرار على تحميل المتمرن بالتمارين فوق طاقته، مما ينتج عنه إجهاد للعضلات، وإحداث إصابة نتيجة لفرط وزيادة التمرين.

5-عندما يردد المدرب معلومات شائعة غير صحيحة، منقولة من صفحات الإنترنت بدون دراسة للمعلومة.

6-عندما يكون المدرب مجموعات من المتمرنين، باختلاف حالاتهم الصحية والعمرية، واختلاف أوزانهم ومطالبتهم بأداء نفس التمارين، مع تجاهل اختلاف حالاتهم.

7-عند اعتماد المدرب معظم الوقت على الأنظمة الغذائية القاسية، والتمارين العنيفة، مما يؤدي إلى الإرهاق والشعور بالتوتر، واحتلال الحالة المزاجية والاكتئاب.
الجريدة الرسمية