رئيس التحرير
عصام كامل

3 سلوكيات زوجية تضمن لحياتك السعادة للأبد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خلال رحلة الحياة الزوجية يمر الزوجان بالعديد من الأزمات والضغوط، سواء النفسية أو المادية، وطرق تقبل وتعامل الزوجين مع المشكلات والضغوط هي التي تؤثر على علاقتهم، ومدى نجاحها.


وتؤكد شيرين عاطف خبيرة العلاقات العاطفية أنه لابد أن يلتفت كل زوجين إلى الطريقة التي يعالجون بها مشاكلهم، والطرق التي يواجهون بها أزمات، حتى لا يؤثر ذلك على أساس العلاقة.

وتقدم شيرين في السطور التالية أفضل طرق مواجهة وحل الأزمات والمشكلات الزوجية، مما ينعكس على حياتهم، ويجعلهم يستمتعون بالسعادة الزوجية للأبد.

تحديد المشكلة
المشكلة الحقيقية هو أننا في كثير من الأحيان، لا نلتفت إلى أننا منخرطين داخل سلبياتنا، ويسيطر علينا فقط ما يجب أن نقوله لشريكنا، وكيف يمكننا مواجهته بأخطائه في ذلك، دون حتى أن نحدد المشكلة الأساسية.
والحل يتمثل في مواجهة أنفسنا بأخطائنا بشجاعة، والاعتراف بها أمام الآخر ومحاولة إصلاح ما فسد سويا، وكل ذلك في مواجهة أنفسنا بحقيقة المشكلة، والسبب فيها.

المصارحة أولا بأول
تراكم المشكلات والسلبيات بداخل كل واحد منا يجعل الحياة أصعب، وكذلك قد يجعل الشريكين ينفصلان عاطفيا، دون أو حتى أن يدركا ذلك.
والحل في المصارحة أولا بأول، فكلما حدث أمرا ما بينكما، أو تجاوز أحد الطرفين في حق الآخر، يجب أن نواجه بعضنا في وقتها، حتى لا تنغلق القلوب على أمور من شأنها أن تولد البغض والكراهية.

الخصوصية
وقوع الكثيرون في خطأ الشكوى للأصدقاء والأهل في كل صغيرة وكبيرة، يضخم المشكلات، ويجعلها تتطور بسرعة مذهلة للأسوأ.
لابد أن تدركا أن الحياة الزوجية أساسها زوج واحد فقط "زوج وزوجة"، ليس لهما ثالث، وإلا لما سميت "زوجية"، لذلك فأي مشكلة لابد أن تحل بينكما فقط، مهما كانت تفاصيلها أو حجمها.
الجريدة الرسمية