الاَثار تكشف حقيقة الأزمة بين مصر وأسكتلندا بسبب «حجر خوفو»
كشف شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، حقيقة الأزمة بين مصر وأسكتلندا بسبب "حجر خوفو"، موضحًا أن متحف إدنبرة في أسكتلندا قال إنه يمتلك الأوراق الرسمية لملكية حجر خوفو منذ سنة 1865، وذلك عن طريق تصريح السلطات المصرية لأحد المكتشفين للحجر داخل منطقة الأهرامات.
وأوضح أن إدارة الآثار المستردة أصرت على ضرورة الإطلاع على المستندات للتأكد من صحتها وأنها ليست مزيفة وحتى الاَن لم تتلق أي رد من الجانب الأسكتلندي، مشيرا إلى أن القطعة يتم عرضها في متحف قومي ولا يوجد قلق من إخفائها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، تقديم عمرو عبدالحميد، أن مصر لها الحق الأصيل في الاطلاع على مستندات الملكية للتأكد من صحتها، مؤكدا أن أهمية حجر خوفو تتمثل في كونه جزءا من تاريخ مصر.
وتابع: "رسالتنا لأي متحف في العالم بأننا سنستعيد أي قطعة أثرية خرجت بشكل غير شرعي".
