«صيادلة بني سويف ينتخبون».. مرشح لـ«النقيب» و10 لـ«العضوية»
بدأت النقابة الفرعية للصيادلة بمحافظة بني سويف، الاستعداد لانتخاب مجلس جديد للنقابة، التي تجري منافساتها، الأول من مارس المقبل، بين 11 مرشحًا، بينهم مرشح واحد على منصب النقيب و4 مرشحين يتنافسون على 3 مقاعد فوق سن الـ«15 سنة» و6 مرشحين يتنافسون على 3 مقاعد تحت سن الـ«15 سنة».
وقال الدكتور ياسر شلبي، أمين عام النقابة الفرعية ببني سويف، إن مجلس النقابة المنتهية مدته برئاسة الدكتور وائل النجار، قّرر عدم الترشح وخوض المنافسة في الانتخابات، نظرًا لما يشير إلى بطلانها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها النقابة العامة، بعد إيقاف الدكتور محيي عبيد، رئيس النقابة العامة.
وأوضح أمين عام النقابة، أن الدكتور محيى عبيد، رئيس النقابة العامة الموقوف، كان قد دعا لفتح باب الترشح للانتخابات في النقابة العامة والنقابات الفرعية بالمحافظات، وحدد يوم 6 مارس للتصويت وإجراء الانتخابات، وبعد حكم عودة أعضاء النقابة المعزولين، قاموا بالدعوة للتصويت في يوم آخر وتحدد أول مارس المقبل لإجراء الانتخابات، وهو ما يهدد ببطلانها، لذلك قرر أعضاء المجلس عدم الترشح.
وأشار «شلبي» إلى أن باب الترشح أفتتح لمدة 10 أيام ماضية في الفترة من 15 إلى 24 ديسمبر الجاري لتلقي طلبات الترشيح، بمقر النقابة، بمدينة بني سويف، وتقدم على منصب النقيب هو الدكتور محمد ممدوح الشريف، الأمين العام السابق للنقابة، وهو المرشح الوحيد على منصب النقيب.
وأضاف، كما تقدم للترشح على مقاعد فوق سن الـ«15 سنة» 4 مرشحين، هم: الدكتور أحمد عبد الله خلف، والدكتور عمرو عبد اللطيف، والدكتورة إيمان ابوعوف، والدكتور محمد سمير، يتنافسون على 3 مقاعد.
وتابع: كما تقدم 6 مرشحين على مقاعد تحت سن الـ«15 سنة» هم: الدكتور إسلام حسام عبد المؤمن، والدكتور سامح سعد زغلول، والدكتور محمد سيد زعزوع، والدكتور عامر سري الريدي، والدكتور إسحاق غالى جورجي، والدكتورة جانيت وهبه زغلول، يتنافسون على 3 مقاعد.
وأشار أمين عام النقابة، إلى أن الانتخابات بالشروط الثابتة منذ سنوات دون إضافة شروط جديدة، مشيرًأ إلى أن الجمعية العمومية للنقابة الفرعية ببني سويف، تزيد عن 3500 صيدلي، ويحق لمن سدد آخر اشتراك التصويت في الانتخابات، المحدد لها أول مارس المقبل.
فيما أكد أحد المرشحون لمجلس النقابة، فضل عدم ذكر أسمه، أن الانتخابات التي دعا لها نقيب الصيادلة الموقوف «هيّ والعدم سواء» بعد حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان الجمعية العمومية التي عقدها يوم 14 مايو، وصحة عقد الجمعية العمومية التي دعا لها أعضاء المجلس يوم 15 مايو، والتي تضمنت إيقافه عن مزاولة مهام منصبه لحين انتهاء دورته النقابية.
وأبدي مرشح النقابة تخوفه من الغموض الذي يخيم على العملية الانتخابية، سواء بالنقابة العامة أو الفرعية، خاصة بعد أن تقدم للترشح بعض من كانوا ينتمون إلى مجلس النقابة الإخواني، مؤكدًا أنه يخشي أن يعود رموز الإخوان بالنقابة للسيطرة عليها من جديد.
