مصطفى بكري: الشرطة بريئة من مذبحة بورسعيد (فيديو)

قال الإعلامي مصطفى بكري: إن مذبحة بورسعيد أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، والحادثة ضمن مؤامرات 2011، موضحًا أن المذبحة التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من مشجعي النادي الأهلي، في ملعب بورسعيد عقب مباراة المصري البورسعيدي، تعد جزءًا من المؤامرة التي شهدتها مصر منذ عام 2011، والتي تستمر إلى يومنا هذا.

وأكد أن الشرطة بريئة من مذبحة بورسعيد، مشيرًا إلى أن الكثير من الخونة والمتأمرين أرادوا توريط الداخلية وتحميلها مسئولية تلك المجزرة الكبرى، لإقصاء وإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم في تلك الفترة.

وأوضح خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وقف في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت تسيطر على أغلبية البرلمان في ذلك الوقت، وذهب لجلسة البرلمان وهو يدرك وجود فخ ومصيدة منصوبة له بالمجلس عنوانها اتهام الدولة بوقوفها وراء الحادث.

وأشار إلى أن وزير الدفاع اَنذاك المشير حسين طنطاوي أكد أن المخطط لن ينجح، وكل من وقف وراء مجزرة بورسعيد سيأخذ عقابه، مضيفًا: "أن الجيش خلال هذه الفترة تحمل الكثير من الإساءات ولكنه تصدى وتحمل بكل قوة ضد أعداء الوطن".