رئيس التحرير
عصام كامل

مهمة في تل أبيب تكشف الصراع المكتوم بين مطاريد الإخوان

 أبو بكر خلاف
أبو بكر خلاف

فجرت زيارة الصحفى الإخوانى، أبو بكر خلاف، إلى الاحتلال الإسرائيلى، الخلافات بين قيادات الإخوان الهاربة إلى مدينة "إسطنبول" التركية، وقناة الجزيرة القطرية.


وضغط عدد من موز الجماعة هناك على إدارة قناة "المستقبل"، بهدف تأجيل إجراء الحوار مع الصحفي أبو بكر خلاف، الذي قام مؤخرا بزيارة الاحتلال، للمشاركة في مؤتمر الأمن القومى الإسرائيلى" السنوى الذي ينظمه معهد دراسات الأمن القومى بإسرائيل في الفترة من 27 إلى 29 يناير 2019، بدعوة من الصحفى الإسرائيلى أيدي كوهين.

وكانت ما تسمى رابطة إعلاميين الإخوان بالخارج، قررت إحالة أبو بكر خلاف إلى التحقيق، واستدعاءه لسماع أقواله عقب عودته مباشرة من إسرائيل، واتخاذ كافة الإجراءات الإدارية وإعلانها للرأى العام.

وفى أول رد فعل على الهجوم الذي يتعرض له "خلاف"، قال في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، : المذيعون في الجزيرة ومراسلوها يصورون في مؤسسات إسرائيلية، ويحاورون أعضاء الكنيست ويستضيفون المتحدث باسم جيش الاحتلال ليسمي المقاومة همجية وإرهاب، وتقولون قناة مهنية إنها الرأي والرأي الآخر.

تذهب الزميلة خديجة بن قنة للقدس، وتتصور هناك وتقابل بالترحاب، واستقبال الفاتحين ويا أهلا ومرحبا.

ومع ذلك أبوبكر خلاف هو صحفي أيضا وأنتج العديد من الأعمال للجزيرة، لكنه بلا ظهر هو صحفي حر، وعند زيارته يصبح خائنا وعميلا وصهيونيا.. ماهذا الفصام –على حد قوله-.

وأضاف: لماذا لا تقومون بمقاطعة الجزيرة لأن بها مراسلين يعيشون داخل المؤسسات الإسرائيلية طوال تغطيتهم الصحفية، بينما تستنكرون على قناة مكملين أنها استضافت صحفي ذهب لتغطية مؤتمر، ولاتنقصه الخبرة والكفاءة ليقوم بشيء مهني واحترافي.

مستطردا، الصحفي الكبير المرموق وائل قنديل الذي يسخر من شخصي الضعيف، وبأن لي صداقة مع أيدي كوهين، وهذا هو العار والشنار، يعمل بمؤسسة ويقبض منها، وهي مؤسسة العربي الجديد، يرأس مجلس إدارتها النائب السابق بالكنيست عزمي بشارة، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية، لماذا لا يرفض وصاية شخص إسرائيلي عليه.

خاتما: "يقبل الفلسطيني القادم من غزة أو الضفة أن يشلح ملابسه أمام ضابط إسرائيلي- قد يسمح أو لا يسمح بعبوره- ليدخل مناطق الخط الأخضر المحتلة لكسب الرزق أو يزور الأقصى، بينما يعيب على شخص مثلي بإمكانه زيارة الأقصى بتأشيرة خارج باسبوره ودون ختم في المطار معززا مكرما لا أحد يمسه أو يهينة بل يتعامل بكبرياء المسلم الحر مع أي صهيوني."

الجريدة الرسمية