تحية كاريوكا تقرأ الأدب الروسي و«وحش الشاشة» يفضل كتب الطهي

المجلات الفنية هي الشغل الشاغل لمعظم الفنانين والفنانات ولذلك فهناك الاهتمام بقراءتها، أما الكتب فهى لا تكتب عن الفنانين ولذلك فلا يهمهم ما تتضمنه هذه الكتب، حتى لو احتفظوا بها في بيوتهم، فهى على سبيل المنظرة وادعاء الثقافة.

وكما نشرت مجلة صباح الخير عام 1957، رغم أن معظم ممثلاتنا بعيدات عن القراءة ففيهن عدد قليل لا يكرهن القراءة والاطلاع، وفي مقدمتهن الراقصة تحية كاريوكا، التي تمتلك عددا من الكتب، معظمها من الأدب الروسى والأمريكى الحديث، إضافة إلى مجموعة من الكتب الدينية، وهى تخصص بعض وقتها لقراءة الكتب بعد أن تضع فوق عينيها منظارها الطبى وذلك في إحدى شرفات شقتها المطلقة على الحديقة.

أما سامية جمال فمن الإنصاف أن نقول إنها لا تحب القراءة.. قراءة الكتب بالذات وهى تكتفى بقراءة المجلات إذا كان لديها متسع من الوقت لذلك وتقول سامية جمال، إنها تقضى أوقات فراغها في سماع الموسيقى والرقص عليها.

واذا سألت الفنانة شادية عما إذا كانت تحب القراءة أم لا فستقول لك بصراحة لا.. لأننى أكتفى بشراء جميع المجلات التي تصدر طوال الأسبوع ولا تقرأ فيها إلا الأخبار والموضوعات الفنية ووقت القراءة المفضل عندها قبل النوم.

وتمتلك الفنانة زوزو ماضى مكتبة لا بأس بها ومعظم كتبها تتحدث في علم النفس الذي تقول زوزو عنه إنها لو لم تكن ممثلة لأصبحت عالمة نفسانية، والنوع الثانى من الكتب التي تفضلها هي الكتب الصحية وهذا هو سبب رشاقتها.

أما ممثلونا الشبان أصحاب أدوار البطولة في أفلامنا السينمائية فإن قراءاتهم من نوع عجيب.

فمثلا إذا كان الممثل صاحب شركة إنتاج سينمائية فإنه يضطر إلى القراءة للبحث عن القصة المناسبة لإنتاجها في فيلم جديد.

أما الممثل الكوميدى عبد السلام النابلسى عندما سمع من أحد أصدقائه بأنه شاعر جيد اعتكف على قراءة الشعر الحديث وهو يضع في كل ركن من منزله كتب الشعر وقال إنه يعد ديوانا سيصدر قريبا ويقول أصدقاؤه إنه يقول ذلك منذ ثلاثة أعوام ولم يصدر الديوان.