رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عبد الوهاب يعاني أزمة نفسية بسبب زوجته

فيتو

تحت عنوان "من كل مكان قصة" نشرت مجلة روز اليوسف عام 1956 قصة الخلاف بين الموسيقار محمد عبد الوهاب وزوجته إقبال نصار بسبب علمها بعلاقة الموسيقار بنهلة القدسى طليقة الوزير الأردنى عبد المنعم الرفاعى، وقامت الصحف والمجلات بنشر تطورات الموقف.


من أجل ذلك يعانى عبد الوهاب ـــ كما تقول المجلة ــــ من أزمة نفسية، وهو عندما يعانى أزمة من الأزمات فإن أول شيء يفعله هو أن يغلق باب حجرته على نفسه ويهرب من مشكلات الحياة.

حاول الأصدقاء الاتصال تليفونيا بعبد الوهاب إلا أنه رفض الرد أو الحديث معهم، ذهبوا إلى منزله فرفض مقابلتهم.

حاول بعضهم أن يغريه بالنقود وقالوا إنهم جاءوا لإتمام صفقات ستعود عليه بالربح الكثير لعلمهم أن للمادة تأثيرا لا حد له عليه.. لكن هذه المرة لم يهتم بالمادة وامتنع عن مقابلتهم.

ذهب إليه مخرج سينمائى ليتفق معه على أعمال تتعلق بشركته الإنتاجية، وقال عبد الوهاب إن هذا ليس وقته.

أما السبب في كل ما حدث من أزمات أرغمته على الاعتكاف فهى الصحافة، قال عبد الوهاب إن أسراره العائلية أصبحت تحتل مكان الصدارة في الصحف حتى إن بعض المجلات والصحف كانت تعمد إلى نشر أخباره العائلية في الصفحة الأولى.

وأصبح كل من هب ودب لا يتحدث إلا عن عبد الوهاب وخلافه مع زوجته إقبال نصار فما كان من عبد الوهاب إلا أن أرسل رسالة صغيرة إلى زوجته يطلب منها رجاء عدم السماح لأحد بالتدخل بينهما بحجة القيام بدور حمامة السلام ثم يخرج ليذيع ما حصل عليه في الصحف.

أعقب هذا الرجاء زيارة خاطفة قام بها عبد الوهاب إلى منزل أصهاره للتفاوض للصلح دون جدوى.
Advertisements
الجريدة الرسمية