إصابة 12 شخصا في أحداث الإسماعيلية والأمن يعيد الهدوء بمحيط النادي

أكد مصدر بمديرية أمن الإسماعيلية، أن جماهير النادي التونسى الافريقى مازالت موجودة داخل إستاد الدراويش منذ انتهاء المباراة من الثامنة مساء، حتى يتم تأمينهم وإخراجهم بسلامة لمنع الاحتكاك مع الجمهور الإسمعلاوى، الأمر الذي جعل الأمن يدفع بتعزيزات أمنية لتأمين خروجهم.

وكانت قوات الأمن نجحت في السيطرة على غضب الجمهور التي حدثت من بعض مشجعي فريق الدراويش في الشوارع المحيطة بالاستاد من أعمال شغب وتكسير السيارات وإلقاء الحجارة والزجاجات، وتم إلقاء الغاز المسيل للدموع لتفريقهم والقبض على البعض وترحيلهم لاتخاذ الإجراءات القانونية معهم.

كانت المباراة شهدت أعمال عنف أصيب على أثرها 12 مشجعا وضابط بمديرية أمن الإسماعيلية تم نقلهم جميعا لمستشفى الإسماعيلية العام لتلقى العلاج اللازم.

وكان الحكم الكاميروني ألغي مباراة الإسماعيلي والأفريقي التونسي، قبل نهايتها بخمس دقائق بعد هجوم الجماهير على حكم اللقاء عقب احتساب ركلتي جزاء في الشوط الأول للفريق التونسي، في اللقاء الذي جمعهما على إستاد الإسماعيلية، في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وتوقفت مباراة الإسماعيلي والأفريقي التونسي، بسبب هتاف الجماهير ضد مجلس إدارة الفريق قبل نهاية الشوط الثاني من مباراة الأفريقي، والتي تقدم خلالها الفريق التونسي بهدفين مقابل هدف، في إطار الجولة الثانية من منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وخرج الحكم ولاعبو الأفريقي في حراسة الأمن تحسبا لاعتداءات الجماهير.
واعتدت جماهير الإسماعيلي على مجلس إدارة النادي بإلقاء الزجاجات الفارغة، على أرضية الملعب ما استدعى وقف المباراة قبل انتهائها بخمس دقائق.

وانتهى الشوط الأول بتقدم فريق الأفريقي التونسي على نظيره الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف، من المباراة التي تقام بين الفريقين بإستاد الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وأحرز شيلونجو لاعب الإسماعيلي هدف التقدم، لفريقه في مرمى نظيره الأفريقي التونسي، بالدقيقة 8 من عمر المباراة، وأحرز هدفي الأفريقي غازي العيادي في الدقيقة الـ 39 و45 المباراة.