رئيس التحرير
عصام كامل

إدارة سور الأزبكية: لا ننافس معرض الكتاب (فيديو)

فيتو

تأسس سور الأزبكية، في عصر الخديو عباس حلمي، مطلع عام 1905، وكانت بدايته صندوق صغير يحتوي على بعض الدوريات والمجلات القديمة التي تصدر وكان البائعون يصطحبون الصندوق والمرور على القهاوي.


وأوضح تقرير مذاع بفضائية "ten"، أن سور الأزبكية كان مكانًا لراحة بائعي المجلات قديمًا مستعينين بظل الشجر ليحميهم من أشعة الشمس، حتى اتخذوه مقرًا لبيع الكتب، وأصبح صرحا من صروح الثقافة في مصر، وتصل أسعار مرجعيات التاريخ إلى 10 جنيهات.

وانطلق مهرجان سور الأزبكية للكتاب، صباح اليوم الثلاثاء، بجوار مدخل محطة مترو العتبة، ومن المقرر أن يستمر حتى 15 فبراير المقبل.

وأكدت إدارة سور الأزبكية أن التجار اشتروا كميات كبيرة من الكتب بغرض عرضها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، خاصة أنها دورة "اليوبيل الذهبى" لكن شروط هيئة المعرض حالت دون ذلك.

وأشارت إدارة السوق إلى أن عدم مشاركة تجار الأزبكية في معرض الكتاب يرجع إلى أن المكان المخصص لهم في المعرض يتسع لنحو 33 تاجرا فقط، وهو ما رآه التجار تعجيزا لهم لأن عددهم يتجاوز الـ100 تاجر، وكذلك ارتفاع أسعار الأماكن المخصصة لهم.

ونفت إدارة السوق ما تردد حول منافسة السور لمعرض الكتاب، مؤكدين أن اختيار موعد إجازة نصف العام ليس الهدف منها مزاحمة المعرض، لكنه لاستغلال إجازة المدارس والجامعات مما يساعد على إقبال المواطنين.
الجريدة الرسمية