رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير رياضي: المنظومة الرياضية فاسدة

الدكتور كرم البنا
الدكتور كرم البنا خبير رياضي

الدكتور كرم البنا خبير رياضي يعمل في المنظومة الرياضية في أقوي الدوريات العالمية حيث الدوري الإسباني وله العديد من الأبحاث الرياضية وبالطبع بداية كلامه قبل أن يستفيض في سرد حكايات اللاعبين في الدوري الإسباني مع موضوع الضرائب أكد فساد المنظومة الرياضية في مصر والقائمين عليها، لأنها هي التي تشجع اللاعبين على التحايل وإهدار حق الدولة.


وأوضح البنا أن ما يحدث في إسبانيا ليس له علاقة بما يحدث في مصر، لأن هناك شفافية كاملة في كل شيء، وكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في التحايل أو التلاعب في موضوع الضرائب لن يكون أمامه إلا بابا واحدا فقط وهو باب السجن.

مستشهدا بسجن رئيس نادي برشلونة السابق لمجرد أنه حاول إخفاء جزء في عقد نيمار عندما كان يلعب في برشلونة ولم يستثنوا ميسي باعتباره أفضل لاعب بل تم توجيه الاتهامات له ولوالده في مسائل تتعلق بالتهرب الضريبي.

وأضاف:"كل شيء مكشوف هناك في الخارج فلا توجد صناديق أو كراتين فلوس، فالأمر كله متعلق بسيستم عليه حساب اللاعب البنكي ومربوط على الضرائب، بحيث يقضي على أي عملية تلاعب وكل مليم يخرج من حساب النادي ويدخل حساب اللاعب مرصود بالمليم، وعلي هذا الأساس تكون الحسابات دقيقة جدا والكل يعرف بنود الحسابات"، وكشف البنا عن وجود شرائح لكل المتعاملين في كرة القدم في إسبانيا سواء مدربا أو إداريا أو طبيبا أو عاملا، حيث هناك الشريحة الأولى 25 % وهي خاصة بكل من يتقاضي راتبا شهريا لايزيد على 12.5 ألف يورو، وتزيد الضريبة إلى 30% لو زاد المرتب عن ذلك، ووصل إلى مبلغ 20.5 ألف يورو ليصل إلى شريحة الـ 30 % وترتفع الشريحه إلى 37.5% إذا زاد عن المبلغ عن الشريحة السابقة ويستمر في نفس الشريحة حتى 35 ألف يورو ثم شريحة أخرى بواقع 40% وأخيرا الشريحة الأكبر التي يدفعها النجوم الكبار وهي 45% لكل من يصل دخله 60 ألف يورو شهريا.

وتابع:"في حالة التحايل أو التلاعب من أي عنصر يتم تحريك دعوي قضائية، وإذا فشل اللاعب في إثبات صحة موقفه تكون الغرامة المالية المشددة مع السجن مباشرة، وخلال فترة السجن يسمح للاعب بالمشاركة مع فريقه، ولكنه مضطر للمبيت كل ليله في الحبس، وعلي هذا الأساس الغالبية العظمي تحترم القانون وتوقره وحق الدولة يصل إليها بدون تعقيدات".

واختتم البنا كلامه قائلا:" لابد من تشريعات واضحة في قانون الرياضة تحسم كل ذلك الجدل من أجل الصالح العام في المقام الأول ولحماية حق الدولة أما ما نسمع عنه من هبات وهدايا تدخل الأندية وتخرج بدون الدخول في الحسابات الرسمية فهو الأمر الذي لابد أن يجرمه القانون في المقام الأول قبل الحديث عن أي شيء آخر".
Advertisements
الجريدة الرسمية