رئيس التحرير
عصام كامل

«حياة كريمة» تعطي لقرية التلول بشمال سيناء طاقة نور (فيديو وصور)

فيتو

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، الأربعاء الماضى، مؤكدا أن المواطن المصرى هو البطل الحقيقى، فهو الذي خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة، وقدم التضحيات متجردا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.


وكانت وزارة التضامن الاجتماعي أعلنت عن أفقر 100 قرية في مصر، من بينها قرية التلول التابعة إداريًا لمدينة بئر العبد والتي تبعد عن مدينة العريش بنحو 45 كيلو ويبلغ عدد سكانها ٤٥٦٧ نسمة، ونسبة الفقر فيها ٨٣.٩٧%.

"فيتو" تجولت في قرية التلول للوقوف على أهم المشكلات التي يعانيها أهالي القرية، حيث قال السيد على بدر أحمد أحد سكان قرية التلول التابعة لمدينة بئر العبد إن القرية تفتقر إلى جميع الخدمات وتحتاج إلى إعادة تأهيل مرة أخرى، فالقرية أنشئت في عام 1984 ولم يتم إعادة تأهيلها.

وتفتقر القرية إلى خدمات الصرف الصحى ويلجأ الأهالي إلى حفر بئر للصرف الصحي، علاوة على أن سيارات الشفط تتأخر كثيرًا لا تحضر، بالإضافة إلى تهالك شبكة الكهرباء الداخلية للقرية لعدم وجود سوى محول كهرباء واحد منذ إنشائها.

وأكدت أم كامل أحد سكان القرية ولديها ولدان أحدهما في ثالثة إعدادى أن الخدمات المقدمة من مجلس المدينة غير مرضية وهو ما القرية تفتقر إلى جميع الخدمات ومنها تهالك الطرق الداخلية للقرية، حيث إنه لم يتم إعادة تأهيلها منذ فترة كبيرة مما تسبب في تآكل الأسفلت في بعض المناطق.

وتابعت أم كامل أن القرية تحتاج إلى شبكات أرضية للتليفونات نظرًا لانقطاع شبكات المحمول الثلاث بالمنطقة منذ سنوات، موضحة «مصدر رزقى الوحيد وأولادى الاثنين المساحات المزروعة بجانب المنزل».

وأضافت أن شبكة المياه بالقرية متهالكة تمامًا "ومبنشوفهاش غير مرة كل شهر، وحياتنا بقت عذاب".

وقال أحمد عبد العزيز الطالب في المرحلة الإعدادية إن المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية تفتقر إلى المعلمين فبعضهم يتواجدون بصفة يومية وبعضهم نراهم على فترات وبعض المواد لم نر مدرسا لها، مطالبًا بالاهتمام الكامل بالمدارس بالقرية.

وأضاف أننى بعد الانتهاء من المرحلة الإعدادية لم أتمكن من مواصلة تعليمى؛ نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوى، حيث إن أقرب مدرسة لنا تبعد ما يقرب 22 كيلو بمدينة بئر العبد وتحتاج إلى مواصلات دائمة ونحن هنا لا يوجد لدينا مواصلات دائمة.

قدرية عبد اللطيف أحد سكان القرية تقول إننا نقيم في القرية منذ ما يقرب من 12 عاما، "وهى على نفس الحال"، حيث إن القرية تحتاج إلى جميع الخدمات ولا يوجد بها أي أسواق بداخلها ولا مراكز للشباب ولا وجود للصيدليات، حيث نذهب إلى مدينة بئر العبد التي تبعد عنا 22 كيلو لشراء بعض الأدوية حتى الوحدة الصحية الموجودة بالقرية تفتقر إلى الأطباء والأدوية بها، مشيرة إلى أن القرية تفتقر إلى مكتب للتموين لشراء متطلباتهم.

داود سلامة رئيس قرية التلول التابعة لمدينة بئر العبد أن القرية تتبع لها 3 قرى أخرى وهى "مصفق، عاموريا، الجنادل"، ويبلغ عدد سكان قرية التلول ٤٥٦٧ نسمة.

وقال إن القرية تأسست في العام 1984 وتفتقر من كافة الخدمات، ومنها الطرق الداخلية متهالكة جدًّا، والكهرباء دائمة الانقطاع، مضيفا أن الأهالي لا يوجد لديهم مصدر رزق والمصدر الوحيد لهم هو الصيد ببحيرة البردويل أثناء العمل بها وأيام غلقها لا يوجد لهم مصدر رزق آخر.

وقال رئيس القرية إنه أرسل العديد من الشكاوى للمسئولين للاهتمام بالقرية وتصليح خطوط المياه إلا أنه لم يتم إصلاح أي شىء، مشيرًا إلى أنه لم يتواصل معنا حتى الآن من مسؤولى المحافظة، مطالبًا بإنشاء سوق تجارى ومنافذ بيع للأهالي حيث إن القرية تفتقر إلى الأسواق.
الجريدة الرسمية