رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحدث تقنيات زراعة الأسنان

الدكتور محمد العالم
الدكتور محمد العالم استشارى تجميل وزراعة الأسنان

أصبحت زراعة وتجميل الأسنان ليست نوعا من الرفاهية لدى الكثيرين كما كان الوضع في السابق، بل أصبحت من الأمور الرئيسية التي تُساعد على تحسين الحالة الصحية والمزاجية معًا.


الدكتور محمد العالم استشارى تجميل وزراعة الأسنان أكد أن عمليات زراعة الأسنان والضروس هي تعويض لسنة أو ضرس في المرة الواحدة ويمكن إجرائها أكثر من مرة لتعويض الأسنان المفقودة لنفس المريض، مشيرا إلى أن التقنيات القديمة كانت تقوم على برد الأسنان المجاورة وتركيب كوبري لتثبيت السن أو الشرس المزروع والتي كان لها العديد من الآثار غير المستحبة مثل صعوبة تنظيفها كما أنها كانت تؤثر على صحة الضروس أو الأسنان التي يتم بردها فالتكنولوجيا الجديدة تخلصت من كل هذه العيوب ليتم زراعة الضرس بشكل مباشر وتثبيته في مكانه منفردا.

وأوضح أن حالات زراعة الفم بالكامل أحد أحدث التقنيات مؤخرا فبدلا من زراعة كل موقع للسن أو الضرس مما يجعل التكلفة أعلى ويشكل عبئا على عظام الفك نقوم بتعويض كافة الأسنان والضروس من خلال تقنية حديثة يطلق عليها All In Four عن طريق عمل أربع زراعات للفك ويثبت بها الأسنان والضروس الخاصة بالمريض كاملة.

وأشار إلى أن زراعة الأسنان تحتاج إلى طبيب مختص بجراحة الأسنان أما شكل السن أو الضرس ولونه فيوكل بها طبيب مختص بالتركيبات ويقوم بحضور الجراحة مع الطبيب الجراح لتحديد زاوية التركيب الصحيحة لكي تتسق الزراعة مع الشكل الأساسي للأسنان

فمع بداية تشخيص الحالة عن طريق الأشعة المقطعية لتحديد الضروس أو الأسنان التي تحتاج إلى تعويض أو زراعة ثم نضع الخطة التخيلية لعلاج الحالة فإذا كانت الحلال تحتاج إلى زرع عظم نقوم بزرع الأسنان عن طريق الجراحة أما إذا كانت عظام الفك سليمة نقوم بعمل الزراعة بدون جراحة.

وفي الزراعة يتم زرع الضرس أو السن عن طريق جراح الأسنان ويتم فحصها عن طريق طبيب اللثة لأنها أحد الأسباب المهمة لنجاح أو فشل أي زراعة أسنان، ثم طبيب تركيبات مؤقتة لتركيب السن أو الضرس ثم تركيب الضرس أو السن الدائم بأفضل شكل ولون وتصميم يلائم الفك والأسنان الطبيعية للحالة.
Advertisements
الجريدة الرسمية