رئيس التحرير
عصام كامل

عادات للمسافرين تتسبب في التكدس داخل الصالات.. تخطي الطوابير أمام بوابة السفر.. عدم الالتزام بالتعليمات.. ترك الحقائب على المقاعد المخصصة للجلوس.. والأمتعة الزائدة الأبرز

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسبب بعض العادات لدى العديد من الركاب في تأخر إقلاع رحلات الطيران وفقا لجدول التشغيل المقرر لها، وبالتالي حدوث تكدس وازدحام داخل صالات السفر والوصول بالمطار


وأشارت دراسة حديثة، إلى أن المطار قد لا يكون مسئولًا في بعض الأحيان عن تأخر الرحلات أو حدوث ازدحامات، بل إن بعض عادات المسافرين المزعجة قد تؤدي إلى ذلك، وتجعل السفر أكثر إرهاقًا.

وفي ضوء التقرير التالي نستعرض أبرز العادات التي يقوم بها المسافرون وتسبب في التكدس والازدحام:

أجهزة الكشف
بعض المسافرين أثناء الدخول لمنطقة التفتيش لا يقوموا بإزالة الأشياء المعدنية كساعة أو قطعة من المجوهرات عن غير قصد، مما يتسبب في العودة مرة أخرى للمرور من جهاز الكشف وبالتالي تأخير باقي المسافرين وإحداث تكدس.

تخطي الطوابير
بعد الإعلان عن فتح باب الرحلة يتم فتح بوابة الدخول أمام المسافرين، وفي تلك الأثناء يتخلى بعض الركاب عن النظام ويتخطي الصف ولا يلتزم بها، فيحدث توتر في الطابور، فيضطرون في نهاية المطاف إلى العودة إلى الخلف بعد احتجاج الجميع.

الحقائب على المقاعد
من الأشياء المستفزة التي تقابلك أثناء الإنتظار بالمطار أن تجد مسافر جالس على المقعد وواضع بجواره حقائبه في وقت تكون فيه جميع المقاعد ممتلئة بالمسافرين وبالتالي يشغل حيز ويسهم في تكدس المسافرين بالوقوف.

جواز السفر
هناك مسافر يظل واقف في طابور وعند وصوله لرجل الجوازات يبدأ في البحث عن الجواز مما يتسبب في التأخير وتكدس المسافرين.

أمتعة زائدة
إذا كان وزن حقائبك زائدًا عن المسموح، فستضطر إلى فتح حقيبتك أمام قاعة المغادرة بالكامل، وتحديد ما يمكنك وضعه في حقائب اليد، وبالتالي تأخير باقي المسافرين الذين ينتظرون في طابور شحن الحقائب.

وتلجأ سلطات المطارات على وضع الإرشادات داخل صالات السفر بالتعليمات المطلوبة لتوجيه المسافرين منعا لحدوث تكدس.

الجريدة الرسمية