رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل افتتاح السيسي مشروع بشائر الخير 2 بالإسكندرية

مشروع بشائر الخير
مشروع بشائر الخير 2

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المرحلة الثانية من مشروع الإسكان القومي "بشائر الخير 2" بمنطقة غيط العنب بكرموز غرب الإسكندرية، وتفقد الرئيس المشروع واستمع إلى شرح تفصيلي عنه، والتقى الأهالي وشاهد عرضا رياضيا للبراعم كما التقط الصور التذكارية مع الأهالي والمشرفين.


ويعد مشروع "بشاير الخير" من أكبر مشروعات تطوير العشوائيات ليس في الإسكندرية فقط بل في جمهورية مصر العربية، حيث كان للمشروع دور الريادة في وضع نموذج لتطبيق برنامج تطوير العشوائيات من خلال البدء في بناء مساكن جديدة محل القديمة، ونقل سكان العشوائيات إلى مساكن جديدة كاملة المفروشات كما يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.

كما يعد نموذجا للتكافل بين جميع أطياف المجتمع دون تحمل خزينة الدولة أي أعباء مالية إضافة إلى مساهمة وتبرعات رجال الأعمال والمجتمع المدنى بجميع المبالغ اللازمة لإنجاز هذا العمل العظيم كما يهدف لتسكين عدد كبير من قاطني المناطق العشوائية بالإسكندرية.

"وبشائر الخير 2" هو المرحلة الثانية لاستكمال مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب والذي شملت فيه المرحلة الأولى ١٦٣٢ وحدة سكنية ويتضمن المشروع إنشاء ١٨ بلوكا وعمارة فردية بإجمالي ٣٧ عمارة تشمل ١٨٦٩ وحدة سكنية.

ويضم المشروع العديد من الخدمات والمحال والمولات التجارية بالدورين الأرضي والأول، وتم تجهيز جميع الوحدات السكنية وتزويدها بالأثاث وجميع الأجهزة اللازمة.

وشهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، عن تطوير محور المحمودية في الإسكندرية، ضمن المرحلة الثانية لاستكمال مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب والذي شملت فيه المرحلة الأولى 1632 وحدة سكنية.

كما شاهد الرئيس السيسي، فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، عن مشروع بشائر الخير 2، بكرموز غرب الإسكندرية، ضمن المرحلة الثانية لاستكمال مشروع التطوير الحضاري لمنطقة غيط العنب والذي شملت فيه المرحلة الأولى 1632 وحدة سكنية.

وسلم الرئيس السيسي عقود 10 وحدات سكنية لمشروع "بشائر الخير 2".
وهم:
وجدي طه أحمد عبد العال
أحمد محمود حسن
ليلى عبد المحسن فريج قمصان
إبراهيم قبيصي حسن محمد
عصام يحيى عبد العليم محمد
مؤمن جاد أحمد
طارق السيد عمار عباس
سعيد محمد سعيد حسن
محمد حربي أبو المجد أحمد
منصور أحمد محمد على سالم

وتساءل الرئيس السيسي، عن تكلفة مشروعات بشاير الخير السكنية، التي تم الانتهاء منها والجاري العمل على إنشائها.

ورد محافظ الإسكندرية عبد العزيز قنصوة قائلا: "إن التكلفة الإجمالية لبشاير الخير "1، 2، 3"، 9 مليارات جنيه.

فقال الرئيس: "المجتمع المدني وتحيا مصر لم يدفعوا كل هذا المبلغ" مخاطبا محافظ الإسكندرية: "لو انت ضامن تجيب المبلغ ده استمر في العمل والمجتمع المدني يشارك معنا لكنه لن يتمكن من تحصيل كل هذا المبلغ".

وأضاف الرئيس: لو عايزين نبدأ في 3500 وحدة سكنية جديدة، وتتكلف الوحدة الواحدة 250 ألف جنيه، وما يكلفه إجمالي تلك الوحدات ما يقرب من 7 مليارات جنيه".

وقال: "اوعوا تفتكروا بشاير الخير أمر معمول وخلاص، لكن وراهم جهد وهمة من رجال الأعمال والبنك الأهلي وتحيا مصر، ونشكر هذه الجهات لكن مفيش الأموال الكافية منهم لاستكمال باقي المشروعات".

وطالب الرئيس السيسي، جميع المسئولين بالدولة بمراقبة الأموال بالمشروعات بدائرة مسئوليتهم، وتحديد آلية وعقد به التزامات شديدة القسوة والانضباط، مكلفًا كل قيادات القوات المسلحة بالمناطق بالتنسيق مع المحافظين لتحصيل حقوق الدولة.

وقال السيسي: هشوف هنقدر ناخد حقوق الدولة من الناس زي ما بنديهم حقهم ولا لا".

وأضاف: "إنت تاخد وإحنا ناخد، لكن إنت تاخد بس لأ، والكلام دا غير مقبول"، مشددًا على أن جميع المسئولين لا ينتبهون لحقوق الدولة، ويجب على المسئولين الوعي بحقها وتحصيل أموال الدولة من الأفراد.

وتعجب الرئيس من موقف الحديقة الدولية، ومديونياتها مؤكدا ضرورة أن تنتظم الأمور وأن تحصل الدولة على حقها في حدائق "الدولية والشلالات وانطونيادوس".
 
وأكد السيسي ضرورة أن تحصل الدولة على مستحقاتها، قائلا: القديم قبل الجديد، والمكان اللي انت واخده لو مبيكسبش سيبه، إنما تاخد المكان بـ 3 قروش ومش بتدفعهم للدولة.

وتابع: المحافظ عينه على كل جنيه وكل اتفاق وعقد داخل محافظته، هذا دخل الغلابة ويجب الحفاظ عليه، مؤكدا ضرورة الانتباه لهذا الأمر، وتسديد المستأجرين لإيجاراتهم في التوقيت المحدد، لكن يرفضوا الدفع ويرفعوا قضايا على الدولة.. هذا لا يرضي الله".

وقال الرئيس: كل جنيه ييجي أو ميجيش الناس تمشي، يا ناخد حقنا مظبوط يا الناس تمشي، ودا كلام ميرضيش ربنا اننا ندي الحاجة للناس من غير فلوس ويكسبوا مئات الملايين وميدوش الدولة حقها"، مؤكدًا: "حقوق الدولة لا نتهاون فيها وسيتم تحصيلها فورا".

وقال الرئيس السيسي، إنه تم رصد مليار جنيه في عام 2015 من صندوق تحيا مصر، لتطوير محطات الرفع التي كانت تحتاج إلى رفع وإحلال، مؤكدا أن المبلغ كان لتعويض المواطنين والمزارعين الذين تأثروا من الأزمة، وتطوير محطات الصرف والشنايش وتصليحها وتطوير محطات وزارة الري وإزالة العوائق الموجودة في مسار الترع والمصارف والصرف الصحى.

وأضاف السيسي أن غياب الدولة في متابعة مرافقها هو سبب انتشار العشوائيات والبناء المخالف، حيث تفاجأنا بأن هناك صب عمدان خرسانة داخل الترع مشيرا "لدرجة أننا كمسئولين تصورنا أن هذا طبيعى".

وأكد أن موضوع المخالفات والبناء على أراضي الدولة استمر لسنين طويلة"، مؤكدا أننا بحاجة لكى نراجع أنفسنا كمسئولين ومواطنين.

وقال الرئيس إنه لا تهاون في حقوق الدولة وسيتم تحصيلها فورًا.. ده كلام ميرضيش ربنا، واستباحة أموال الدولة حرام وده مال اليتيم بتاع الدولة".

وأكد السيسي ضرورة أن تحصل الدولة على مستحقاتها.

وقال: هنغير حياة الناس ونقيم مشروعات سكنية وكهرباء وغيرها من الخدمات ازاي.

وأضاف الرئيس السيسي: عندي مليون عقد في الدولة أنا مطلعهم للناس، ولابد من عمل آلية والتزامات شديدة الانضباط، ويجب تحصيل مستحقات الدولة من المستفيدين من المشروعات السكنية التي يتم إنشاؤها.

ووجه السيسي رسالة للمواطنين الذين بنوا عشوائيا في الفترة الأخيرة، قائلا: "انت بنيت وتلزمني أعمل لك مرافق ليه، طالما انت عملت حاجة كملها".

وأضاف السيسي: "طالما بنيت في مكان غير مخطط ومفيش مرافق، بتلزمنى أوصل لك مرافق ليه".

وقال: نحن بحاجة لمراجعة أنفسنا مرة أخرى كمسئولين ومواطنين.

وأضاف: أنا هخطط لك الأراضي بالمرافق وانت تبنى، غير كده أنا مش مسئول، ومقدرش ألاحقك، إنت بنيت بشكل عشوائى لا يتناسب مع المحطات الموجودة لأنها كانت منفذة لعدد وحدات وعمارات بشكل معين".

وسأل الرئيس، عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، عن دخل المحافظة الشهري.
 
فأجاب المحافظ: دخلي الشهري المتوسط في حدود 100 مليون جنيه من الموارد الذاتية، إضافة للموازنة العامة للدولة السنوية 550 مليون جنيه.
ورد الرئيس إن هذا يعني أن دخل المحافظة شهريًا 700 مليون تقريبًا.

ومن جهته أشار محافظ الإسكندرية إلى أنه في حال زيادة الإيراد سوف يزداد دخل المحافظة، مشيرا إلى أن الإيراد يأتي من الشواطئ والمناقصات المطروحة الجديدة، وزيادة القيم القادمة للشواطئ.

وتعجب الرئيس السيسي من شكوى بعض السيدات من كثرة عدد الأولاد وعدم القدرة على توفير طلباتهم وضيق مكان المعيشة وقال: مش إنتي برضه تفكري قبل ما تجيبي 6 أطفال هتنيميهم فين.


وأضاف الرئيس السيسي: يجب على المعنيين في الدولة نشر الوعي.
وقال: حد يقول لي متعملهمش خدمات وانا مقدرش امنع الخدمات عنهم، لكن انا بقول لك أن انت المقصر في حق نفسك، وليست الدولة.
وأضاف الرئيس: إنت قاعد في أوضة وتخلف 4 أطفال ازاي؟! وربنا مطلع عليا.
وأكد الرئيس أنه من غير المنطقى مطالبة أصحاب الإنشاءات غير المخططة بتوصيل المرافق، وأوضح أن الدولة دائمًا تحاول مجاراة التطور الذي يحدث لحظة بلحظة في الإنشاءات والبناء المستمر، إلا أنه يجب للإسكان الاجتماعى أن يسعى للبناء وتوفير المسكن للمواطنين للقضاء على ظاهرة البناء العشوائى.
وأضاف السيسي أنه يجب على المسئولين المعنيين متابعة البناء العشوائى، مشيرا إلى أنه يتم البناء عشوائيًا في مناطق غرب المطار وشرق المطار بدون أن يحصلوا على أي تراخيص ومع ذلك لا يتصدى لهم أحد.
ووجه الرئيس حديثه للمسئولين، وقال: انتو ساكتين ليه؟!، عشان كتير، هو بالكترة هنغلب يعنى، لو سكتوا عليهم غلط، موضحًا أنه في مصر تعودنا على الغلط".
وأضاف: إذا كنتم عايزين أن الدولة لها قيمة ومكانة لازم نقضى على العشوائية".
وأكد الرئيس السيسي، أن الدولة لن توصل المرافق للإنشاءات والمباني العشوائية، مشيرا إلى أن الدولة تجرى لملاحقة التطور المهول للبناء العشوائى.
وأضاف الرئيس أنه في حال عدم التصدى للبناء العشوائى سنظل مرهقين دائمًا، متابعًا: "إذا كنتم عايزين أن الدولة تقوم ويكون لها قيمة ومكانة لازم نقضى على العشوائية.
وأشار إلى أن الدولة لن تتهاون مع المبانى المخالفة حتى لو كان عددها كثيرا، فالحق حق وإن لم يتبعه أحد والباطل باطل وإن اتبعه الجميع".
وطالب الرئيس السيسي، المواطنين بعدم قبول أي تعديات على مستقبل أبنائهم.
وقال: لازم كل مواطن في الإسكندرية وكل مواطن في مصر ما يقبلش التعدى على مستقبل ولاده".
وأضاف الرئيس السيسي أن بحيرة كينج ماريوط ستعود مرة أخرى وستتم إزالة كل التعديات عليها، مشيرًا إلى أنه علينا الالتزام تجاه بلادنا وأولادنا وأحفادنا.
وأضاف: إذا كان مطلوب منى أسكت هاسكت.. إنتو ما بتغيروش على بلدكم، مش صعبانة عليكم، بتحبوها ازاى، يعنى هو الحب بيكون ساعة المكسب أخده على طول وبس".

وقال الرئيس السيسي، لمحافظ الإسكندرية: "أنا لو مكانك هاحسب دخل المحافظة الشهري بالجنيه، وهاحاول أضيقها بقدر الإمكان".
ووجه السيسي حديثه بعدها لوزارات البترول والري والإسكان بإلزامها بتركيب عدادات مسبوقة الدفع سواء في الكهرباء أو الماء أو الغاز.

وأضاف الرئيس، أن هذه الطريقة أرخص من العدادات السابقة، موضحًا: "هابعت الناس تبص على العدادات".

وأكد أن العداد مسبوق الدفع يضمن حق الدولة، متابعا: "محدش هياخد الخدمة إلا لما يدفع مسبقًا".

وكلف الرئيس السيسي، محافظ الإسكندرية والمنطقة الشمالية ووزير الداخلية بتسليم تقرير يومي له عن التجاوزات والإزالات، مؤكدا أن هذا الأمر يعد أمنا قوميا.

وأضاف السيسي: أنا لو سبت الناس البسطاء بضعفهم وغلبهم بالطريقة دي، البلد هتتهد خلال 4 سنوات".

وأشار إلى أن أجهزة الدولة يجب أن تتعاون للقضاء على العشوائيات والبناء المخالف".

وأكد الرئيس السيسي أن بحيرة المنزلة تحتاج إلى 30 مليار جنيه لكى تعود مرة أخرى، ولفت إلى أن التعديات موجودة في كافة المحافظات ولا يمكن السكوت عنها.

وأضاف السيسي أن الدولة تنفذ مشروعات سكنية مخططة ولن يحدث بها أي عشوائية، مشيرا إلى أنه بعد البناء العشوائى يخرج المواطنون على وسائل الإعلام للشكوى.

وقال الرئيس السيسي إن الدولة تقوم بعملية إصلاح لما حدث في الماضى بجانب التخطيط للمستقبل.

وتابع: إحنا مش بنعمل لبكرة بس ولكن بنصلح كتير من اللى فات ومش معقول إننا نصلح وناس تانية تبوظ وتضيع مجهودنا".

وقال إن الحديقة الدولية كانت حتى 30/11/2018، عليها مديونيات 29 مليون جنيه، ولا تعمل.

وتساءل الرئيس: هل ستأتي هذه الأموال أم لا فرد عبد العزيز قنصوة، أن عليها مديونية 427 مليون جنيه معلقة على المستثمرين بها.

وأضاف الرئيس السيسي أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتم التنسيق مع المنطقة الشمالية لأنهم ممتنعون عن السداد.

وقال الرئيس: إذا كان دخل الحديقة الدولية 300 ألف جنيه شهريًا، وسنويًا 4 ملايين جنيه في العام، وبالمقارنة بالمديونيات هذا يعني بأن المستشمرين لم يدفعوا منذ 20 عاما".

وشدد الرئيس على أن المنطقة الشمالية مسئولة عن سداد المستثمرين لهذه الديون.

وأكد الرئيس: "يا تجيبوا الـ 400 مليون يا إما تفضى، وبلاش الحديقة الدولية خالص ونعمل مشروع آخر مكانها".

وقال الرئيس السيسي إن الدولة قامت بعمل فحص لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، والمسح كشف أن الطلبة في المدارس الخاصة يعانون من الأنيميا والسمنة، والطلبة في المدارس الحكومية يعانون من أنيميا واستعداد للتقزم.

وأضاف الرئيس السيسي، أن السبب الرئيسي في السمنة هو تناول أكل غير صحي يسسب سمنة وتقزما.

وقال: هنعمل إيه، حد يقولي هعمل إيه لوحدى مقدرش، ومحدش يقدر لوحده سواء حكومة أو رئيس، لكن مصر بمجتمعها تستطيع".
وأضاف: بقول لكل أم وأب في البيت خللي بالك، وطالما تطرقت لموضوع السمنة فهو دليل على أنها ظاهرة".

ووجه الرئيس حديثه للمصريين، وقال: إن حجم النكات التي تعرض لها بعد تطرقه خلال الأيام الماضية لأزمة السمنة التي كشف عنها المسح الطبي الأخير ضمن حملة 100 مليون صحة، قائلا: "حجم النكت اللي طلع على موضوع السمنة مش طبيعي وفوق الخيال، ومعرفش المصريين هيطلعوا نكت إيه النهارده". 

وأضاف مبتسما: باقول للمصريين نكتوا على مهلكم شوية عليا.

وقال: كل الناس بتقول انت بتعايرنا، هعاير أهلي المصريين؟! دول أهلي، بس مش هافضل أتفرج عليهم وأسكت، ولا ننزل المدارس وأعذب نفسي أنا والمسؤولين عشان أطمن على ولادي بياكلوا إيه".

كما تعجب السيسي لتأجير المحال بعقود قديمة وبأرقام قليلة.
 
وقال: بالاقي محال متأجرة من 20 سنة، وبأرقام هزيلة، وماله نحترم العقد، بس الناس تحترم العقد وتسدد، ويكون ما بيسددوش، وبيخشوا معايا في منازعة، وقضية.. قضية إيه بقى.. ده حتى ميرضيش ربنا أنت تاخد وتكبر والغلابة تضيع...ده التزام". 

وأكد الرئيس أنه لا تهاون في حقوق الدولة وسيتم تحصيلها فورا.. ده كلام ميرضيش ربنا، واستباحة أموال الدولة حرام وده مال اليتيم بتاع الدولة". 

وأشار السيسي إلى ضرورة أن تحصل الدولة على مستحقاتها، وقال: هنغير حياة الناس ونقيم مشروعات سكنية وكهرباء وغيرها من الخدمات إزاي!".

وأضاف: عندي مليون عقد في الدولة أنا مطلعهم للناس، ولابد من عمل آلية والتزامات شديدة الانضباط، ويجب تحصيل مستحقات الدولة من المستفيدين من المشروعات السكنية التي يتم إنشاؤها".

ووجه السيسي حديثه، إلى اللواء أحمد العزازي، رئيس الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، متسائلا: "مش أنت بتكلمني يا أحمد في التليفون تقول لي عاوز فلوس.. ورد اللواء أحمد: "لسة واصلني 200 مليون جنيه أول إمبارح من وزارة الإسكان"، وذلك خلال افتتاحه مشروع بشائر الخير 2 السكني. 

وتابع: أنا بتكلم علشان أهالينا وزمايلنا يعرفوا الحكاية ماشية ازاي، ولو عاوزين نخش في 3500 وحدة تانيين بنتكلم على الأقل أكثر من 7 مليارات جنيه".
الجريدة الرسمية