غضب أهالي قرى المحلة الكبرى لتوقف مشروع محطة معالجة الصرف الصحي
تسود حالة من الغضب بين أهالي قريتى بطينة والقيصرية التابعة لمركز المحلة الكبرى في الغربية؛ بسبب عدم تشغيل محطة معالجة الصرف الصحى برغم الانتهاء من إنشائها منذ عام بتكلفة ٣٥ مليون جنيه.
وقال أحمد الجميزى، أحد سكان قرية بطينة: يعيش الأهالي في مأساة بسبب خطوط الصرف الصحي المتهالكة المنشأة بالجهود الذاتية منذ ٤٠ عاما، ما أدى لطفح المياه باستمرار بالشوارع والمنازل.
وأضاف أنه في عام ٢٠٠٥ اعتمد مجلس الوزراء ٣٥ مليون جنيه لإنشاء مشروع محطة معالجة الصرف الصحى لخدمة أهالي القريتين وتوقف عن العمل عدة مرات بسبب مشكلات مع شركة المقاولون العرب والمقاول الخاص بالتنفيذ من الباطن لتقاعسه عن تنفيذ عمله وتعاقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحى مع مقاول آخر لينتهى العمل بصورة نهائية عام ٢٠١٧.
وأوضح محمد عنب، أحد سكان قرية القيصرية، أن مشروع محطة المعالجة موصول بخطوط طرد طولها ٣٥٠٠ متر مجهزة بالغرف والمحابس ومعد لضخ مياه الصرف الصحى بمحطة الرفع الخاصة بقرية محلة زياد، وكنا في انتظار تشغيل المشروع ليستفيد به سكان القرى الثلاث لكنه توقف لأجل غير مسمى، وأصبحت القرى في مهب الريح بسبب عدم استيعاب محطة الرفع الخاصة بقرية محلة زياد مياه الصرف الواردة من محطة الرفع ببطينه، وتقدمنا بعدة شكاوى لجميع الجهات لكن دون جدوى.
ومن جانبه أكد مصدر بشركة مياه الشرب الصرف الصحى بالغربية، أن مشروع محطة معالجة الصرف الصحى أحد المشروعات التي أنشأتها هيئة مياه الشرب والصرف الصحى لخدمة قرية بطينة والقيصرية بمركز المحلة ولم يتم تشغيلها حتى الآن بسبب عدم قدرة محطة الرفع الخاصة بقرية محلة زياد استيعاب المياه الواردة إليها.
وتابع: الشركة خاطبت هيئة الصرف الصحى عدة مرات لتوفير بدائل أخرى لكن دون جدوى، لافتا إلى أنه تم إعداد تقرير بالمشكلة وإرساله إلى مجلس الوزراء لتوفير حلول من بينها التنسيق مع محطة رفع أخرى قريبة من قرية بطينة لضخ مياه الصرف الصحى فيها ومن ثم تشغيلها.
