رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الداخلية: التعامل بحسم مع الخارجين عن القانون في احتفالات رأس السنة (فيديو)

فيتو

واصلت وزارة الداخلية، نشر قواتها بالشوارع والميادين استعدادًا لتأمين احتفالات المواطنين بأعياد الميلاد ورأس السنة تحسبا لأى حالة طارئ، والحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.


وشملت الخطط الأمنية تكثيف التواجد الأمني وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية.

أمر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بإعلان حالة الاستنفار لمواجهة أي تهديدات محتملة من التنظيمات المتطرفة لإجهاض مخططاتهم، وتوجيه ضربات استباقية للمناطق المشتبه بها لاختباء عناصر إرهابية، وفحص الشقق المفروشة، وتوسيع دوائر الفحص الجنائي والسياسي، وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين، ونشر قوات التدخل السريع في مختلف ربوع البلاد، وأكد وزير الداخلية أن أي محاولة للمساس بأمن المواطن ستواجه بكل حسم وقوة، ورجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل على مواجهة تلك الأعمال الخسيسة.

وترتكز الخطة الموضوعة على تولي قوات الأمن تأمين الكنائس بإجمالي 2626 على مستوى الجمهورية، والتي تتضمن 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية، و200 كنيسة كاثوليكية، وتتكون قوة التأمين من خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة أمام جميع الكنائس، مكونة من ضباط نظام، وبحث، وحماية مدنية، وبصحبتهم العدد اللازم من الأفراد النظامية والسرية، والتنسيق مع جميع الكنائس للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بجميع مديريات الأمن، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت المهمة والسياحية، للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات، والتمشيط المستمر والدوري لمحيطها عن طريق استخدام كلاب الكشف عن المفرقعات.

وتشمل الخطة إعداد حرم آمن لكل كنيسة، يمنع مرور أو انتظار السيارات لمسافة 800 متر، والتأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، بالإضافة إلى تواجد مأموري أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم، لتلقي البلاغات التي تقع بدوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورا، وسرعة التحرك والاستجابة والربط المباشر مع غرف عمليات النجدة والخدمات الميدانية، وقيام القيادات الإشرافية بكل مديرية أمن بتفقد انتظام الخدمات الأمنية بمواقعها بشكل مفاجئ، للتأكد من إلمام القوات بخطط التأمين، مع الدفع بتشكيلات التدخل السريع والمجموعات القتالية خفيفة الحركة مدعومة بأسلحة متطورة، وأدوات اتصال حديثة ومركبات سريعة تجوب الشوارع والميادين ومحيط المنشآت الحيوية لرصد الحالة الأمنية وضبط كل ما يخل بالأمن العام.
Advertisements
الجريدة الرسمية